ناهد يسري تعود بتصريحات أجرأ من أعمالها وتؤكد: لم أندم على شيء
الفنانة ناهد يسري، كانت أشهر من قدم الإغراء في فترة الستينات، وعرفت بأنها الفنانة الأجرأ في هذه الأدوار، وقدمت خلال مشوارها الفني ما يقارب 20 فيلمًا، تميزت بالمشاهد الجريئة والإغراء الصارخ، ومعظم أفلامها صنفت على أنها للكبار فقط بل ومنع بعضها من العرض لما تحتويه من مشاهد جنسية شبه صريحة.
ناهد يسري، قالت عن أدوراها القديمة في حوار أجري معها بعد غياب 25 عامًا بعيدًا عن الأضواء: «إن اسمها ارتبط بأدوار الإغراء في بدايتها بمصر ولبنان بسبب تقديمها لبطولات عديدة مثل «الأضواء بالأبيض والأسود»، و«عندما يغنى الحب»، مع هاني شاكر».
وأضافت: «أنها كانت تمثل أدوارا مثل أي ممثلة ولم تقدم شيئا تندم عليه ولم تسرق أو تقتل أو تسب أنبياء الله، فكانت هذه مجرد أدوار وهذه مهنة عملت بها، مثل أي ممثلة جديدة، وكانت تجسد أدوار الإغراء دون حرج، واللي مش عاجبه أضربه بالشلوت».
ونفت ندمها على أفلام الإغراء التي قدمتها في بداية مشوارها، مؤكدة أنها لم تفكر فيما سبق سواء في أدوارها القديمة أو الإغراء لأنها إذا فكرت فيما قدمته زمان ستتعب.
أما عن رأيها في المطالب بسينما نظيفة خالية من المشاهد الجريئة، أكدت أن السينما من غير «بوس» متنفعش، فالسينما مش قذرة علشان ينضفوها، مشيرة إلي أن سبب نجاح فيلم «أبى فوق الشجرة» صاحب الـ30 «بوسة» لعبدالحليم حافظ هو أنه «باس» نادية لطفي والمراهقون كانوا بيدخلوا أفلامنا 3 أو 4 مرات علشان «البوس»، وفقًا «لليوم السابع».