زينات علوي تعلمت الرقص في مستشفى الحميات.. تعرف على قصتها

 الراقصة المصرية زينات علوي، اسمها الأصلي زينات علي، وهي تحمل دبلوم الهلال الأحمر في التمريض، ثم التحقت بمستشفى الحميات بالعباسية وكان هذا المشفى هو المدرسة الأولى التي تعلمت فيها الرقص فكان الأطباء يضبطونها وهي تحاول تقليد تحية كاريوكا وأنذروها بالإقلاع عن هذه الهواية عدة مرات ثم فصلوها من المستشفى.

خرجت زينات علوي، من المستشفى إلى البيت لتجد أمها قد تزوجت ولم تستطع البقاء في البيت فاختلفت معها وخرجت من البيت وقدمت طلبًا إلى أحد المحال التجارية بشارع فؤاد، وبعد أسبوع جاءها الرد من المحل بأن لديه وظيفة خالية براتب عشرة جنيهات فقط.

والتحقت علوي، بالوظيفة واستأجرت غرفة بثلاث جنيهات ولم يكن المبلغ الباقي يكفيها الطعام والشراب والملبس، وكانت الفتاة تعمل في هذا المحل 12 ساعة متوالية من الثامنة صباحًا إلى الثامنة مساءً، فأخذت تبحث عن عمل أخر تغطي منه مصروفاتها حتى وجدت مكانًا في شباك التذاكر بكباريه في شارع ألفي بك، وكانت تنتهي من عملها الأول في الثامنة وتبدأ في الكباريه إلى الحادية عشر مساءً، وكانت تتقاضى منه عشرة جنيهات أخرى، وهكذا استطاعت أن تغطي مصروفاتها بعشرين جنيهًا.

وفي أحد الأيام تغيبت إحدى الراقصات عن الحضور إلى الكباريه فتطوعت عاملة الشباك بالرقص بدلًا منها وكان مدير المحل التجاري الذي تعمل به جالسًا بين المتفرجين.

وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل كالمعتاد فتسلمت خطابًا لرفدها من العمل، بالفعل وكان هذا الخطاب هو بداية قصة نجوميتها.