سعاد حسني وعادل إمام أغلى النجوم أجرًا في مطلع الثمانينات
التنافس بين الفنانين والقدرة على الوصول لأكبر طائفة من الجمهور، جعل هناك تفاوت في الأجور والتي اختلفت طبقًا لمعايير الزمن من الوقت الحالي إلى أجور فنانين الزمن الجميل، فالملايين التي نسمعها الآن عن أجور الفنانين، لم تكن سوى بضعة آلاف لدى نجوم الثمانينات، وكانت وقتها تمثل أعلى النسب.
ففي بداية عام 1980 حددت الأجور الجديدة لنجوم السينما العربية، وقد تبين أن هذه الأجور ارتفعت بالرغم من بعض المصاعب التي تواجه الأفلام المصرية في الأسواق التي كانت منتشرة فيها في ذلك الوقت.
وقد تبين أن الفنانة الراحلة سعاد حسني، تتقاضى أكبر أجر بين النجوم النساء، وأن أجرها عن الفيلم الواحد هو خمسة وعشرون ألف جنيه، تليها نجلاء فتحي، التي تتقاضى اثنين وعشرين ألف جنيه، ثم ميرفت أمين، وبعدهن في ترتيب الأجور مديحة كامل، سهير رمزي، نبيلة عبيد.
وقد أظهرت مكاتب شركات الإنتاج السينمائي أخر أجور تقاضاها النجوم الرجال وقتها، وهي كالتالي: عادل إمام 12 ألف جنيه، محمود ياسين 8 آلاف، حسين فهمي 7 آلاف، نور الشريف 6 آلاف، أما الفنان الراحل رشدي أباظة، فإنه كان يتمسك برقم واحد عن كل فيلم يمثله وهو عشرة آلاف جنيهًا.