جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على سر صراخ السيد راضي وعصبيته في حضور أنور السادات

الاثنين 24 ابريل 2017 | 02:12 صباحاً
القاهرة_ Gololy
1370
تعرف على سر صراخ السيد راضي وعصبيته في حضور أنور السادات

شارك الفنان الراحل السيد رضي، في فيلم «أبناء لصمت»، والذي تم إنتاجه عم 1974، وتدور قصته حول بطولات الجنود المصرية في حرب أكتوبر وما قبلها من حرب الاستنزاف.

السيد راضي، فاجئ الجميع خلال تصويره الفيلم باللياقة الشديدة التي ظهر بها وتنفيذه كل ما طلب منه من قفز وسباحة ومعارك بروح الشباب، حيث أنه كان يعد نفسه جيدًا لنيل جائزة عن دوره في الفيلم، وقال في أحد حواراته الفنية: «إنه تصوير لقطة رفع العلم، وكان ذلك في الساعة الرابعة بعد الظهر، جاء إلى موقع التصوير الفنان أحمد زكي باعتباره هو الذي سيرفع العلم ويظل ممسكا بسيارة العلم والدماء تنزف منه حتى يصدر المخرج كلمة "أطبع"».

فوجئ الجميع بالسيد راضي بموقع التصوير جاء مبكرا منتظرا اللقطة التاريخية، وظل يستعطف شقيقه مخرج الفيلم أن يرفع العلم حتى يكتمل له موقف درامي جسد له حلما طالما تمناه.

وأخذ أحمد زكي يترقب الموقف من بعيد وهو يرى التراشق بين الشقيقين، ما جعل محمد راضي يرضخ لرغبة شقيقه وصور اللقطة، وبعد أن انتهى المخرج من تصوير المشهد وفي الخفاء، كان قد أعطي أمرا لأحمد زكي بأن يحضر فجر اليوم التالي لتصوير اللقطة.

وبالفعل صور أحمد زكي اللقطة في الفجر، وخلال العرض الخاص للفيلم، أصر الرئيس السادات على أن يحضر، وصمم راضى على الجلوس بجوار السادات حتى يتلقى التهنئة منه مباشرة في لحظة رفع العلم، وهي اللحظة التي حلم بها وتمنى أن تحدث بالفعل، وجاءت لحظة رفع العلم وما كان من سيد راضي إلا أن قام صارخا عندما وجد زكي هو الذي رفع العلم وليس هو، وقام منفعلا صارخا «عملتها يا محمد».

اندهش الجميع بمن فيهم الرئيس السادات من صياح سيد راضي وعصبيته الزائدة، وأخذ السادات يشد على يد محمد راضي مهنئا وقال له: «الآن أصبح لدينا فنان لا يجامل أحدا على حساب فنه حتى لو كان من سيجامله شقيقه».