فيلم فريد شوقي الذي أبكى أنور السادات.. صور
جمع موقف قديم بين الفنان الراحل فريد شوقي، والمخرج أحمد يحيى مؤلف فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر"، والذي كان سببًا في بكاء فريد شوقي وزوجته سهير ترك.
أحمد يحيى كشف في تصريحات صحفية كواليس الفيلم، وقال إنه قام بزيارة الفنان فريد شوقي في منزله وقام بسرد قصة الفيلم عليه وعلى زوجته السيدة سهير ترك، وتسببت القصة في بكائهما.
وأضاف: "عندما قمت منصرفًا جري ورائي شوقي وفوجئت به يضع في يدي مبلغ كبير وقال لي اعتبره عربون لهذه القصة فأنا أريد أن أقوم ببطولة هذا العمل، فقد تأكد شوقي بخبرته بأنه سيكون فيلم عمره وفعلا هذا ما حدث فبعد لقاءات ومناقشات وجلسات عمل انتهينا من الفيلم وتم عرضه في دور السينما فقد نجح نجاحا مدويا لدرجة انه ابكي العالم العربي كله".
وتابع: "إن باعة المناديل الورقية في الشارع كانوا يحتشدون على باب السينما، وكانوا يقولون لرواد السينمات إن من يدخل الفيلم لابد أن يشتري مناديلا لأنه سيبكي كثيرا".
كما ذكر أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان قد صرح في إحدى خطبه الرسمية أنه قد شاهد الفيلم في عرض خاص بمنزله وأنه بكى يومها كما لم يبك من قبل حتى إنه قال لفريد شوقي عندما التقى به في أحد الاحتفالات الفنية: "أبكيتني يا فريد بس الفيلم حلو قوي قوي".
فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر"، فيلم تم إنتاجه عام 1979، وهو من بطولة فريد شوقي، و نور الشريف، و ميرفت أمين، و رجاء الجداوي، وعبدالوارث عسر، و أحمد الجزيري.
وتدور قصته حول أحمد ويقدم دوره الفنان نور الشريف، الذي يتفق مع خطيبته ميرفت على الزواج بعد الانتهاء من كلية الطب، يقوم والده الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة لابنه، ويكتشف أنه مصاب بورم في المخ.
الأب يحث الابن على إجراء العملية على أن يقوم بها الأب، ولكن يموت الابن أثناء العملية وينهار والده، الذي لا يجد سوى الإدمان والقمار، حيث يتحول الأب الجراح إلى لاعب قمار، بينما ميرفت تختار لنفسها حياة أخرى.
في إحدى ليالي القمار يختلف الأب مع زميله أثناء احتساء الخمر مما يدفع زميله بضربه بمطواة، يسقط على أثرها، لكن تلاميذه يلتقطونه ويهتمون به، وعندما يشفى يطلب منه العودة ثانية لممارسة حياته بالطريقة التي يراها.