والده فنان شهير.. جمال فارس الرجل الذي خطف زوجة رشدي أباظة
من الفنانين الذين كان دخولهم مجال السينما عابرا حيث لم يظهر سوى في بضعة أفلام لم تترك بصمتها لدى الجمهور رغم أنه نجل فنان شهير.
ولد الفنان جمال عباس، في عام 1921، وهو نجل الفنان الراحل عباس فارس، من زوجته البريطانية، وشارك في بطولة بضعة أفلام في حقبة الخمسينات قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتجه إلى مجال الأعمال الحرة.
جمال فارس، شارك في عدة أفلام سينمائية، وأراد والده أن يقدمه في أدوار البطولة مباشرة، فساعده في الحصول عليها في أفلام: وهيبة ملكة الغجر، والشرف غالي، وليلة غرام، والسماء لا تنام، وأرض الأبطال، وفجر، لكن جمال، لم يثبت نجاحه كفتى أول على شاشة السينما وهو ما شعر به منذ أن قدم آخر أفلامه "فجر" عام 1955، حيث لم يطلبه بعده أحد من المخرجين أو المنتجين.
التقى جمال، بالفنان الراحل رشدي أباظة، في كواليس فيلم "ذو الوجهين"، عام 1949، ثالث أفلام أباظة، وسرعان ما صارا صديقين مقربين، ورغم ابتعاد جمال، عن السينما لم تنقطع علاقته بأباظة، وظل ملازمًا له، سواء في الاستوديوهات أو صالة البلياردو أو الملاهي الليلية، فضلًا عن وجوده الدائم في بيته.
في أواخر عام 1960، ارتبط جمال، بعلاقة عاطفية مع "باربارا" زوجة "أباظة"، وقتها، وعندما علم أباظة بذلك قرر أن يطلقها فذهب بعد ذلك إلى صديقه جمال، وقال له إنه كان على علم بكل ما يدور، وإنه قرر أن ينهي الموقف بعقل وحكمة، وفقا لصحيفة «الأهرام». انتهى الأمر بزواج جمال من باربارا، وسافر معها إلى بريطانيا، وعاشا في لندن، حيث أسسا شركة للإعلانات، حتى وافته المنية في عام 1983.