بعد مرور أكثر من 60 عامًا.. دلائل تشير إلى تورط فنان شهير في قتل أسمهان
رغم مرور أكثر من ستة عقود على وفاة المطربة أسمهان إلا أن حادث مقتلها مازال محط أنظار الكثيرين ممن يحاولون فك اللغز الغريب.
رغم إشارة الكثيرين إلى أجهزة المخابرات التي تعاملت معها أسمهان إلا أن شخصيات كثيرة كانت موضع شبهات أقربها إلى التصديق زوجها الفنان الراحل أحمد سالم.
تزوجت اسمهان من أحمد سالم مخرج فيلمها الثاني والأخير "غرام وانتقام"، ولم يكن زواجها ناجحا أو مريحا كانت اسمهان قد اعتادت حياة الليل والسهر.
تعارضت هذه الحياة مع غيرة أحمد سالم عليها وحدة طباعه. وفي إحدى مشاجرات الزوجين في الأيام الأولى من شهر يوليو 1944، وهو نفس العام الذي قتلت فيه أشهر أحمد سالم مسدسه بوجه أسمهان.
استغاثت أسمهان بالأمير سليم زكي، مدير أمن القاهرة، فأوفد مدير الأمن البكباشي محمد ابراهيم إمام لإصلاح ذات البين بين الزوجين. وفي محاولته انتزاع المسدس من يد أحمد سالم، أصيب الاثنان معا، كلٌّ برصاصة.
انتهت أسمهان من تصوير مشاهد فيلمها الأخير، وطلبت من إدارة استديو مصر بعد انتهاء العمل في يوم الخميس أجازة لمدة ثلاثة أيام تقضيها في رأس البر.
في الثامنة والنصف من صباح الجمعة يوليو عام 1944، ومن أمام الفيللا التي تملكها وتقيم بها في شارع الهرم، استقلت اسمهان وبرفقتها صديقتها وسكرتيرتها ماري قلادة سيارتهما الخاصة، وهي من طراز فورد تحمل لوحة رقمها 7654 ويقودها السائق فضل محمد نصر الذي كان يعمل منذ فترة طويلة في استديو مصر.
كما عمل سائقا خاصا لأحمد سالم، زوج أسمهان عندما كان مديرا للاستديو وقبل الحادية عشرة بدقائق، وعند قرية سرنقاش من أعمال مركز طلخا بمدينة محافظة الغربية اصطدمت السيارة بحفرة كبيرة نتجت من أعمال حفر تمت بعرض الطريق لتمرير ماسورة تحمل الماء من ترعة الساحل الى أرض تخص أحد الوزراء.
كان اصطدام السيارة بالحفرة قويا لدرجة اطاحة السيارة إلى أعماق الترعة في غضون ثوان. تمكن السائق فضل من القفز من باب السيارة الأمامي قبل أن تهوي السيارة في الماء. في حين لقيت اسمهان وماري قلادة مصرعهما غرقا في الجزء الخلفي من السيارة بعدما فشلت جهودهما في فتح أبواب السيارة المغلقة عليهما!