تفاصيل مؤلمة عن الأيام الأخيرة في حياة عادل أدهم
الفنان الراحل عادل أدهم كان حالة خاصة في تاريخ السينما المصرية عبر أدوار برع في أدائها استطاع أن يحجز مكانه في الكثير من الأعمال التي اعتبرت من أهم ما أنتجت السينما المصرية.
الفنان المصري سمير صبري، استعاد في حديث مؤلم ذكريات الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل عادل أدهم وبداية رحلته مع المرض.
سمير صبري، قال خلال لقائه في برنامج «هنا العاصمة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية «cbc»: «إن عادل أدهم تعرض لمتاعب خلال تصوير مشاهد فيلم "علاقات مشبوهة"، ووقتها نصحه الأطباء بالسفر لفرنسا لتلقي العلاج، وعانى من إقناعه للسفر للخارج دون الكشف عن حالته الصحية.
صبري أضاف أنه أثناء الاستعداد للتصوير تم تقليص عدد ساعات عمله لساعتين في اليوم فقط، ورافقه بعدها إلى باريس في رحلة علاجه ووقتها تم إيداعه في جناح لونه بمبي وذلك مراعاة لحالة المرضى النفسية خاصة أن حالتهم تكون متأخرة، ووقتها طلب عادل أدهم أن يأكل "أبو فروة"، و بحث عنه إلى أن وجده وعنده عاد إليه وجده نام فعرضت الممرضة عليه أن تأخذه هي وتقدمه له في صباح اليوم التالي.
وتابع: أن عادل أدهم ظل إلى أخر لحظة برنس، حتى أخر طلبه له كان "المارون"، كما أنه كان متقبلًا لمرضه بشجاعة كبيرة جدًا، ولم يكن يصعب عليه أنه سيفارق الحياة».
يذكر أن الفنان عادل أدهم رحل عن عالمنا يوم الجمعة الموافق 9 فبراير، عام 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، في مستشفى الجلاء العسكري الواقعة في طريق صلاح سالم، بعد معاناة مع مرض السرطان.