مسيرة نجلاء فتحي في صور نادرة تروي أسرار جمالها اللافت
الفنانة نجلاء فتحي واحدة من الوجوه الجميلة التي ظهرت بقوة خلال فترة السبعينات وأهلتها ملامحها الهادئة لأدوار الرومانسية كما قدمت الإغراء في عدد من الأفلام أشهرها العاطفة والجسد.
ولدت نجلاء فتحي باسم فاطمة الزهراء يوم 21 ديسمبر عام 1951 أسرة تقطن في حي مصر الجديدة الراقي بالقاهرة.
انفصل أبواها وهي في سن الحادية عشر، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال ولكنها لم تلبث أن عادت مرة آخري للسكن مع والدتها بمصر الجديدة الذي كانت تحبه.
في سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وبعدما استشارت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل بالتمثيل والذي شجعها على اتخاذ القرار، واختار لها اسمها الفني نجلاء.
في بداية سبعينات القرن العشرين كانت فترة نشاط فني كبير لها، حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام العديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي، وشكلت ثنائياً فنيا مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل دمي ودموعي وابتسامتي، رحلة النسيان.
قللت نشاطها الفني في فترة ثمانينات القرن العشرين بسبب زواجها من أمير سعودي اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة حيث عاشت معه بين باريس والقاهرة إلى أن تطلقت منه وعادت للعمل الفني.