الغيرة والخيانة قتلا الحب الكبير.. قصة زواج وطلاق محمد فوزي ومديحة يسري.. صور نادرة
التقى الموسيقار الراحل محمد فوزى الذي كان من أشهر الأسماء في الخمسينات مع مديحة يسري أبرز الجميلات في الوسط الفني بذلك الوقت في فيلم "قبلة في لبنان" الذى تقاسما بطولته وصورت أحداثه بين لبنان ومصر.
خلال فترة التصوير اقتربا من بعضهما وبدأ الحب يتسلل إلى قلب كل منهما لذلك لم يكن عرض الزواج الذى تقدم به فوزى لمديحه شيء مفاجئ بالنسبة لها.. فوافقت ليتم الزواج في عام 1952.
عاشت مديحة يسرى مع محمد فوزي أجمل سنوات عمرها كما صرحت في أغلب حواراتها وأسفر الزواج عن طفل وحيد لمديحه هو عمرو الذى توفى شابا، وهو الابن الرابع لمحمد فوزى الذى أنجب ثلاثة أبناء من زوجته الأولى.
لم تستمر سنوات العسل حيث بدأت الغيرة تدب في قلب فوزى، وذلك لنجاح مديحة وانتشارها فنيا، وكانت البداية مع فيلم "خالد بن الوليد" الذى تقاسمت فيه البطولة مع حسين صدقي وعمر الحريري، وهو العمل الذى تطلب سفرها إلى روسيا، وهنا غار فوزى وخصوصا أنها لم تخبره، ولم تطلب منه التصريح الذى يمكنها من السفر بحسب الإجراءات المتبعة.
استعانت مديحة يسري بوزير الثقافة في تلك الفترة عبد القادر حاتم. ليتشاجر معها فوزي ويتخاصما أسبوع، وهو الخصام الذي استغلته صحيفة الأهرام ونشرت مانشيت ''طلاق محمد فوزي ومديحه يسري'' أثناء رحلتها إلى روسيا لكن فوزي استقبلها بباقة ورد وأنهى الموقف.
استمرت الخلافات وتحول الثنائي الذى تشارك في بطولة الأفلام وإنتاجها، إلى مادة خصبة للصحافة وانقلب الحب إلى عداء فتعمدا جرح كرامة بعضهما البعض، تجاهل فوزى وجود زوجته في العديد من المناسبات العامة وتعمد استفزازها بتقربه من نجمات منافسات لها.
تطور الأمر إلى أن قام محمد فوزي بخيانتها وهى الخيانة التي ترتب عليها الانفصال وانتهاء قصة غرام خلدها الفن حتى الآن وبعد الانفصال تزوج فوزي من فاتنة المعادي كريمة والتي مات إلى جوارها بينما تزوجت مديحة يسري من الشيخ سلامة الراضي.