قصة الحب الذي دمّر حياة ناهد شريف وألقى بها إلى الضياع.. صور
كانت البداية الفنية للراحة ناهد شريف عادية جسدت خلالها أدوار بعيدة عن الإغراء لكن سرعان ما اتجهت إلى الإغراء وكانت آخر سنواتها أشبه بحياة الضياع.
ارتبطت ناهد شريف بفتى الشاشة الأول كمال الشناوي، الذي كان يكبرها بحوالي 25 عاما، ولأنه كان متزوجا في ذلك الوقت من أخرى، فكان زواجهما سريا.
ناهد وقعت في غرام الشناوي منذ المشهد الأول الذي قامت بتمثيله معه في فيلم تحت سماء المدينة، لكنها لم تستطع البوح بحبها، فظلت تخفيه ولم تستطع التخلص من حبها.
ذات يوم اتصلت به لتقابله، وسألته عن سبب ضرورة أن يأتي طلب الزواج من الرجل وليس المرأة فرد عليها قائلا إن ذلك يعد تكريما للمرأة، وحتى تكون صاحبة الرأي والاختيار.
أدرك الشناوي في ذلك الوقت الهدف وراء سؤالها، وهو أن ناهد أرادت أن تخبره بمشاعرها ورغبتها في الزواج منه، وتردد الشناوي كثيرا في الأمر لأنه كان متزوجا، فطلب منها مهلة للتفكير حتى صارحها هو بحبه.
حاول الشناوي إرضاء ناهد والتقرب منها بشكل أكبر، فطلب منها أن تشاركه بطولة فيلم نساء الليل، عام 1973، الذي كان يحضر لإنتاجه ويكون هو البطل أمامها، وبدأ التصوير ولم يستطع أي منهما إخفاء مشاعره نحو الآخر، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وحصلت ناهد على جائزة التمثيل الأولى.
عرض عليها الزواج، لكن في سرية، لأنه كان متزوجا، وفعلا وافقت ناهد أن تكون زوجته في السر، وارتضت أن تشاركها فيه زوجته الأولى، وعاشت معه في سعادة، واعتبرته كما أكدت بنفسها أقوى حب في حياتها.
بعد زواج استمر 6 أعوام، ورغم حبها الشديد له، طلبت ناهد الطلاق من الشناوي، بعدما تولد الملل بداخلها، ورفضت وضع الزوجة الثانية، وضاقت بكونها نصف زوجة وتعيش نصف الوقت مع زوجها.
انفصال ناهد عن كمال الشناوي كان سببا في دخولها دوامة من اللهو والعربدة في ملاهي بيروت وقبولها أفلام دون المستوى وتحوي مشاهد صارخة.