جاسوسة أم مناضلة.. أسمهان مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول.. صور نادرة
دائما ما يرتبط اسم الفنانة الراحلة أسمهان بأجهزة المخابرات واعتبارها جاسوسة لكن هذا الوصف يرى فيه البعض تشويه لتلك الأميرة التي سعت من أجل استقلال بلادها من الاحتلال.
في رأي غالبية الدروز في جبل العرب أن أسمهان كانت مناضلة كبيرة ساعدت أهلها في الجبل وساهمت في تحرير سوريا من حكومة فيشي الموالية للنازيين، وانتزعت وعدا من حكومة فرنسا الحرة (شارل ديجول) بمنح سوريا استقلالها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
تنقلت أسمهان بين ثلاثة أجهزة مخابرات كانت شديدة التنافس فيما بينها، هي أجهزة المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية. وكان شقيقها الموسيقار فريد الأطرش ا خلال عملها في هذه الاجهزة في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر، دائم الخوف والقلق عليها، لا يستطيع أن يمنعها إما لأنها بلغت سن الرشد، وإما لأنها متزوجة من ابن عمها الامير حسن الأطرش.
بعد رحيل أسمهان، انطلقت شائعات وأقاويل كثيرة في المجالس وعلى صفحات الجرائد، دارت كلها حول سؤال واحد هو: من قتل اسمهان؟ وقد أسقطت هذه الشائعات والأقاويل احتمال أن يكون الحادث من صنع القضاء والقدر من الحساب.
في صورة نادرة تظهر أسمهان وهي تلتقي الرئيس الفرنسي شارل ديجول وفي صورة أخرى تظهر وهي تستقبل مبعوثه ما يؤكد أنها كانت على اتصال بالفرنسيين ربما من أجل استقلال بلادها.