موقف إنساني لصلاح ذو الفقار مع ابنة الرئيس السادات خلال فترة اعتقال والدها

استعادت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات ذكريات موقف إنساني جمعها بالفنان الراحل صلاح ذو الفقار، خلال اعتقال والدها.

رقية السادات، قالت خلال لقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، والمذاع عبر فضائية «cbc»،إن والدها اعتقل أكثر من مرة سياسيصا قبل توليه الرئاسة، وقامت بزيارته وهي طفلة في أكثر من معتقل.

وأضافت،أن أبناء عمومتها وجيرانها قالوا لها خلال اعتقال والدها أنه حرامي الأمر الذي تسبب في بكائها وذهبت إلى جدها ولكنه أخبرها أن والدها معتقل سياسيًا وهو الأمر الذي لم تفهم معناه فقام بعمل تصريح زيارة لها لوالدها.

وتابعت،أنها عندما ذهبت لزيارة والدها في المعتقل شاهدت بعض المساجين خلال تعذيبهم فأخذت تبكي، وفجأة أخذها ضابط واجلسها على قدمه وقدم لها شيكولاته، وحاول تهدئتها وهي تقول له إن والدها يتم تعذيبه لأنه حرامي.

واستطردت: «أن الضابط حاول إقناعها بأن والدها يختلف أمره عن هؤلاء المساجين لأنه معتقل سياسيًا، ودخل والدها وهو يرتدي ملابسه المنظمة فقصت عليه ما قاله لها أولاد عمومتها فأكد لها أنه تم سجنه فداء لمصر، واتضح لها فيما بعد أن الضابط هو الفنان صلاح ذو الفقار».