زينات صدقي بدأت حياتها كمغنية وهربت إلى لبنان.. تفاصيل وصور نادرة
بدأت الفنانة الراحلة زينات صدقي، حياتها الفنية بالعمل كمونولوجست وراقصة في الأفراح الشعبية في الإسكندرية، لكن أسرتها اعترضت على ذلك وأصروا على تركها العمل الفني، فاضطرت إلى الهرب منهم وسافرت إلى الشام، وبالتحديد إلى لبنان.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] زينات صدقي وهي مطربة[/caption]
رافقتها في رحلة هروبها إلى الشام صديقة لها كانت تدعى خيرية صدقي، ومن هنا جاء لقبها فاختارت أن يكون اسمها زينب صدقي، قامت بالغناء في الشام، وقابلت هناك أحد الأشخاص الشوام الذي أعجب بغنائها، فألف لها أغنية بعنوان «أنا زينات المصرية خفة ودلع، أرتيست لكن فنية، أغني وأتسلطن يا عينيا، تعالى شوف المصرية»، ونجحت هناك نجاحًا كبيرًا وأصبح اسمها يتردد بين الأوساط الفنية اللبنانية.
صدقي، انضمت إلى فرقة أمين عطا الله، وقدمت عددًا من المسرحيات، لكنه فصلها من الفرقة بعد أن ارتجلت حوارًا كوميديا أثناء تأديتها لأحد المشاهد المأساوية أو التراجيدية على المسرح، فحولت المشهد إلى ضحك هستيري.
و أنهت زينات، حياتها الغنائية، بعد علقة ساخنة في إحدى الحفلات في لبنان، حيث كانت تغني ذات مرة في أحد المحلات اللبنانية التي دعيت إليها المطربة فتحية أحمد، وبدأت تغني أول أغنية وكانت بالمصادفة هي أغنية «فتحية»، فظنت الأخيرة أنها تحييها، ولكنها فوجئت بأنها غنت أغنياتها الثانية والثالثة أيضا لـها أيضًا وكانت زينات، لا تعرف أنها أغاني المطربة المصرية، لكن حظها السيئ جعل فتحية، تغضب غضبَا شديدَا لذلك وقامت بالجري ورائها في وسط المحل وضربتها أمام الحاضرين.
بعد هذه الواقعة قررت زينات، أن تترك الغناء ولبنان معًا، وتعود إلى مصر، وكانت قد تعرفت على بديعة مصابني في لبنان، وطلبت منها الانضمام لفرقتها بمصر، فقررت أن تعود مصر لمقابلتها، وعملت ضمن فريق «الكورال» في فرقتها، ثم عملت كراقصة أيضَا في نفس الفرقة، لكنها لم تسعد بالرقص أو الغناء، فعرضت عليها «بديعة» العمل كممثلة في فرقة نجيب الريحاني، ضمها «الريحاني» إلى فرقته واختار لها اسم «زينات»، لعدم الخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وبدأت العمل في الفرقة كومبارس، ثم حلت بديلة لبطلة الفرقة التي اعتذرت ذات مرة عن الدور، وأدت دور فتاة خادمة سليطة اللسان، في مسرحية بعنوان «الدنيا جرى فيها إيه».