ليلى فوزي.. هربت من الزحام لتصطدم بـ«المعلم بحبح»
الزحام على الجماهير ليس وليد العصر الحالي فعانى منه نجوم الزمن الجميل، ومنهم الفنانة ليلى فوزي.
الفنانة ليلى فوزي، كان لها موقف طريف مع الجماهير التي تجمعت حولها بعدما لمع أسمها في عالم السينما، وكانت الجماهير تعترضها في الطريق لتحييها.
في مقال قديم لبطلة "الناصر صلاح الدين" بمجلة "الكواكب" روت موقف لا تحسد عليه بسبب المعجبين: "ذات مرة اعترضني بعض افراد من الجمهور، ودخلت مضطرة إلى إحدى المحال هربًا من الزحام، ولاحظت رجل متقدم في السن يحاول أن يشق الزحام ويناديني بإسمي، كما لاحظه أحد الموظفين، وقال لي: أنتِ عايزة أستاذ فوزي؟، واعتقدت وقتها أنه يقصد والدي فقلت له أيوه دا بابا".
وتتابع ليلى فوزي سرد قصتها مع الزحام: "دخل الرجل العجوز فإذا بي أمام شخص لم اعرفه ولم يسبق لي رؤيته وقال لي: "أيوه أنا ابا وزي بابا"، فسالته حضرتك مين فأجاب: "أنا فوزي الجزايرلي المعلم بحبح".
واختتمت قصة هذا الموقف المحرج وكيف خرجت منه: "تذكرته واعتذرت له عن سؤالي الاول وخرجنا من هذا المحل لأذهب إلى إحدى المؤسسات السينمائية لأوقع عقد بطولة فيلم "القرش الأبيض"، فقد كلفته المؤسسة التي أنتجته بالاتفاق معي".
ليلى فوزي ولدت في 20 أكتوبر 1918 ممثلة مصرية، ولدت في تركيا، لأب مصري تاجر للأقمشة يملك محالا في القاهرة ودمشق وإسطنبول، أما أمها كانت حفيدة قيصر لي باشا أحد قادة الجيش التركي إبان حكم سلاطين آل عثمان، وتوفت في 12 يناير 2005.