محمد فوزي يتفقد مصنعه الذي كان سببًا في وفاته.. صور تعرض لأول مرة
كانت صناعة الأسطوانات الموسيقية في مصر حكرًا على الأجانب حتى قام الفنان الراحل محمد فوزي بتأسيس شركة "مصر فون" لصناعة الأسطوانات بعد أن وضع فيها كل مدخراته.
الشركة تم افتتاحها يوم 30 يوليو عام 1958 وأشاد بها وزير الصناعة وقتها عزيز صدقي خاصة وأن الأسطوانة كانت بثلث المبلغ الذي وضعه الأجانب فضلا عن استنزاف العملة الصعبة التي كان يتم بها استيرد هذا المنتج.
وقال مؤرخون إن فوزي وضع فوزي نظام تعاقد محترمًا للفنان، بعدما كانت الشركة الأجنبية تدفع مبلغًا معينًا للمطرب وتنتهي علاقته بعمله.
أما مع فوزي فكان من حق الفنان أن ينال نسبة معينة من إيرادات الاسطوانات، ولكن في عام 1961 تم تأميم مصنع محمد فوزي، ضمن سياسة التأميمات التي كانت متبعة آنذاك.
خصص مسؤولوا التأميم مكتبًا صغيرًا لفوزي بدلا من مكتبه، وقدروا له رابتا معينا، وبعد فترة وجحيزة أصيب بمرض غريب ونادر تسبب في وفاته، قال البعض إنه نتيجة حزنه على مشروعه الذي التهمه التأميم.
كان فوزي مجددًا في الموسيقى وتميز بألحانه العصرية وكان من أكثر المطربين مشاركة في مجال السينما وتميزت أعماله بالكوميديا فضلا عن الأغاني والاستعراضات وفي هذه الصور النادرة يظهر فوزي خلال تفقده إنتاج الاسطوانات بمصنعه.