عفاف شاكر.. تزوجت كمال الشناوي وكانت سببًا في دخول أختها شادية الفن.. صور
رغم أن الفنانة الراحلة عفاف شاكر بدأت خطواتها في الفن قبل أختها شادية إلا أنها لم تحقق النجاح الذي حققته شادية على مدار نصف قرن وأكثر.
عفاف شاكر هي الأخت الكبرى لشادية من الأم، جمعتهما علاقة وطيدة، وريما لا يعرف الجمهور أنها كانت سببا في دخول شادية للفن.
المنتج والمخرج محمد عبدالجواد عندما شرع في تقديم فيلم «المتشردة» للراقصة حكمت فهمي، سمع من البعض أن عفاف لديها شقيقة تُدعى فاطمة تتمتع بصوت رخيم، وحينما التقاها سألها عن شقيقتها فأكدت له تلك الأقاويل، وعرضت عليه أن يستمع لغنائها.
المخرج استمع بالفعل لصوت فاطمة، آنذاك، وعبر عن إعجابه الشديد بها، وعزم على الاستعانة بها في فيلمه الجديد.
وأعجب الجمهور والنقاد بصوت شادية بعد أن قدمت أغنية للفنان عبدالعزيز محمود، ثم تم الاستعانة بها للغناء في فيلم للفنان عماد حمدي بعنوان «أزهار وأشواك».
حتى جاءت الفرصة الذهبية لشادية مع المخرج حلمي رفلة عام 1947، وإسناد أول دور سينمائي لها مع محمد فوزي وليلى فوزي في فيلم «العقل في أجازة»، وبعدها كوّنت دويتو سينمائي ناجح مع الفنان كمال الشناوي وتوقع الجميع زواجهما.
وما حدث عكس ذلك فقد تزوج كمال من عفاف شاكر، ولكن انتهى الزواج بالطلاق، وتزوجت عفاف شاكر مرة أخرى وسافرت إلى السودان وعادت بعد سنوات لتقدم أدوار جديدة، ولكنها لم تنجح، فقررت الاعتزال.
عفاف شاركت في عدد من الأعمال السينمائية والغنائية ومن أشهرها «العاشق المحروم» عام 1954، و«الحقونى بالمأذون» عام 1954م.
ظهرت عفاف مع أختها شادية فى أدوار ثانوية فى بعض أفلامها وهي "الدنيا حلوة" عام 1951، "آمال" عام 1952، "الحقوني بالمأذون" عام 1954، "عيون سهرانة" عام 1956، وعملت مع فرقة أضواء المسرح فى الستينات وكان آخر أعمالها هو مسرحية "كل الرجالة كده" عام 1964 مع إسماعيل ياسين"، ثم اعتزلت الفن وابتعدت عن الأضواء.
ورحلت عن عالمنا عفاف شاكر في 31 مايو، 2020،وذلك أثناء تواجدها بالولايات المتحدة، بعد أن ابتعدت عن الأضواء لسنوات.