ليلى فوزي.. رفض والدها زواجها من فريد الأطرش.. وتسببت في طلاق شقيقتها.. صور نادرة
تعد الفنانة المصرية ليلى فوزي واحدة من جميلات السينما المصرية، فأنعم الله عليها بحظ وافر من الجمال، هذا الحسن الذي جلب عليها المشكلات في عدد من المرات، ولكنه كان بوابة عبورها إلى المشاهد إلى جانب موهبتها الكبيرة.
ليلى فوزي كان لها والد متعنت، لم يقبل أبدا أن تدخل الوسط الفني، وظل هكذا لسنوات، حتى شاءت الظروف أن تدخل ليلى المجال وسط شروط وقيود من والدها.
جمال ليلى الملفت جعلها محط الأنظار، بل كانت حلما لعدد من النجوم، ومنهم الفنان فريد الأطرش الذي أحب ليلى، وسعى إلى والدها ليطلب الزواج منها، ولكنه فوجئ برفضه.
والد ليلى قال لفريد إن العلاقة بينهما لن تنجح، وأنه لا يفكر في زواج ابنته، وبالتالي لم يجد فريد بدا من الانسحاب.
ليلى أيضا دفعها حظها العثر في التسبب في طلاق شقيقتها، وإصابة زوجها بالشلل، وذلك بسبب دخولها الوسط الفني.
ليلى عندما انضمت لمدرسة قاسم وجدي لإعداد الوجوه الشابة رأى فيها موهبة كبيرة، ووجها يليق بالنجومية، فاقترح أن تشارك في أحد الأفلام.
شقيقة الفنانة المصرية كانت متزوجة من أحد كبار رجال الأعمال الأثرياء المحافظين، الذي كان يعتبر العمل في السينما عيبًا وعارًا وفضيحة، وحينما حاول قاسم وجدي إقناع والد ليلى السماح لها بالتمثيل نشب الصراع بين الرجلين، المحافظ والفنان.
حاول قاسم مرارًا أن يغري والد ليلى بالمال كي يوافق، ولكن رجل الأعمال الثري كان يزايد عليه في الثمن كي يمنعها من التمثيل، حتى تغلب رجل الأعمال، ولكن الأول لم يُسلّم بالهزيمة، فقصد إلى منزل منافسه المتعنت كي يقنعه بالعدول عن موقفه، وهو ما اعتبره الأخير إهانة؛ فكيف لريجيسير سينما أن يدخل إلى منزله.
الغضب تمكن من زوج شقيقة ليلى وألقى يمين الطلاق على زوجته، ولأنه كان مسنا أصيب بالشلل ومات بعد أيام قليلة.
ورغم كل تلك الظروف الصعبة كانت ليلى على موعد مع النجومية، ولكن ظل جمالها حبيس تقاليد والدها الذي رفض مجددا زواجها من الفنان أنور وجدي، وقبل زواجها من الفنان عزيز عثمان رغم فارق السن بينهما.