يوسف فخر الدين.. تزوج فنانة مشهورة وأنقذته شقيقته من مغامرة عاطفية.. صور

هو واحد من نجوم السينما المصرية في فترة الستينات والسبعينات، ورغم أنه لم يقم بدور البطولة المطلقة إلا أنه نجح بجدارة في تقديم دور الشاب الأرستقراطي المدلل، إنه الفنان يوسف فخر الدين.

ولد يوسف فخر الدين عام 1935، وهو شقيق الفنانة مريم فخر الدين، ودخل الفن من بوابتها، حيث استعانت به من أجل القيام بدور شقيقها في فيلم «رحلة غرامية»، عام 1957، مع الفنان شكري سرحان والفنان أحمد مظهر وأخرجه محمود ذو الفقار.

يوسف فخر الدين قدم عدد من الأفلام مع شقيقته لسنوات، حتى قدم فيلم «حماتي ملاك»، مع الفنان إسماعيل ياسين وآمال فريد والفنانة ماري منيب.

كانت فترة الستينات هي الحقبة الأهم في حياة «يوسف»، حيث قدم خلالها عددًا من الأفلام الهامة التي شكلت أهمية في تاريخه الفني، ومنها «صراع الجبابرة»، عام 1962، و«الثلاثة يحبونها»، عام 1965، و«لصوص لكن ظرفاء»، عام 1968.

مريم تحدثت عن شقيقها في الطفولة وقالت إنها كانت تكرهه بشدة لأنه كان طفلا أصغر منها سرق منها حب والديها، وكان يحصل على حبهما.

الفنانة المصرية قالت أيضا إنها شعرت بحبها الشديد له بعد أن أصبحت أكبر سنا، وخالفت وصية والدتها عندما سافرت وطلبت منها الاعتناء به، فما كان منها إلا أن جرته معها بسبب اقتناعها بموهبته لعالم الفن.

مريم قالت إن يوسف عندما شارك في فيلم «رحلة غرامية»لم يكن له أي تجربة عاطفية، فنصحته بأن يقيم علاقة مع ابنة الجيران المطلقة، ووقتها استمع إليها ولكن لسوء حظه وصل أهلها في نفس الوقت فاضطر للاختباء في البلكونة، وقت سقوط الأمطار، وقالت مريم إنها ألقت له بطانية للاحتماء فيها من البرد، وظل وقتها يوسف يلعن البنات جميعهن.

تزوج يوسف فخر الدين من الفنانة نادية سيف النصر، وأصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاتها عام 1974، في حادث.

سافر يوسف إلى اليونان، وتزوج هناك من يونانية، وعمل في أكثر من وظيفة، وعاد إلى مصر من أجل الاطمئنان على شقيقته مريم بعد ذلك.

رحل في عام 2002، بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة، ودفن في مقابر الكاثوليك في أثينا.