كمال الشناوي.. بدأ حياته "مدرس رسم" وتسبب في دخول فتاة مستشفى الأمراض العقلية.. صور
هو فتى الشاشة الوسيم، والذي اعتبرته الفتيات لسنوات طويلة ‹الدونجوان›، فظل الفنان المصري الراحل كمال الشناوي حلم أي فتاة، وتعرض لمطاردات كثيرة.
كمال الشناوي ولد في مدينة المنصورة، وهناك وفي سن صغيرة شعر بحبه للفن، والتحق بكلية التربية الفنية، وعمل مدرسا للرسم لسنوات.
قضى «الشناوي» طفولته ما بين الرسم ومشاهدة أحدث الأفلام رفقة زملائه بدور السينما، بوادر رسخت في نفسه حب الفن بشكل عام، حتى التحق بكلية التربية الفنية في جامعة حلوان، والتي أهلته ليعمل في مجال التدريس.
كمال الشناوي
تميز «الشناوي» بطرق فريدة في تدريس مادة الرسم لطلاب المدرسة الثانوية، إذ حرص على اصطحاب معزة معه حتى يرسمها أمامهم، حسب ما رواه الفنان الراحل في أيامه الأخيرة لصحيفة «الشرق الأوسط›.
كمال الشناوي
ظل كمال في مهنة التدريس حتى الأربعينات وقتها قرر أن يتخلى عن الرسم من أجل التمثيل، ولكنه عاد وفكر في الرسم عام 2011، وكان يستعد لأول معرض له لعرض 12 لوحة فنية له، ولكنه رحل قبل تحقيق هذا الحلم.
كمال الشناوي
في إحدى المرات، توجه «كمال» إلى أحد المستشفيات لزيارة صديقه المريض، حينها شاهد فتاة شعرها أحمر وملابسها بنفس اللون، كما أنها تُقدم على فعل حركات غريبة وإشارات غير طبيعية بيديها، قبل أن تتصل به هاتفيًا بعد أيام.
كمال الشناوي
بدأت الفتاة تطارده واستطاعت فرض نفسها عليه، ورغم إخبارها بأنه مرتبط بأخرى، تعلقت به أكثر وأكثر، حتى قبلت الخروج مع محبوبته لتخلصه منها، إلى أن تم نقلها لمستشفى الأمراض العقلية في النهاية.