جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كاميليا.. جمال صارخ وحياة فنية قصيرة مليئة بالأسرار.. تعرف على قصة حياتها بالصور

الاثنين 31 اغسطس 2020 | 01:39 صباحاً
القاهرة - Gololy
13237

مثلما كان الجمال بوابة الفنانة كاميليا للدخول إلى الوسط الفني كان أيضا سببا في وضعها في عدد من المشكلات وكان سببا في تنافس الرجال عليها.

كاميليا

كاميليا أيقونة الجمال في السينما بفترة الخمسينات، ولدت عام 1929 في الإسكندرية، لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي اسمها "أولجا لويس أبنور" وأنها حملت بكاميليا من علاقة بدون زواج، حيث أوضحت وثائق المخابرات الفرنسية أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، بينما تقول مصادر أخرى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة.

كاميليا

والمؤكد أنها نُسبت لصائغ يهودي يوناني ثري اسمه "فيكتور ليفي كوهين"، وحملت اسمه، على الأرجح كان زوج أمها، ولكن أفاد مقال للكاتب أنيس منصور أنه كان مجرد صديق لأمها.

تعرف عليها المخرج محمد سالم في الأربعينات وكانت في الـ 17 من عمرها، وبدأ جمالها يظهر على السطح، وعدها بأن تكون نجمة، ولكن بعد مرور الوقت لجأت للفنان يوسف وهبي الذي قرر ضمها لفيلمه ‹القناع الأحمر›.

تصاعدت نجومية "كاميليا"، وبسرعة أصبحت حديث المجلات والوسط الفني، وربطت بينها وبين الفنان "رشدي أباظة" إشاعات قوية عن علاقة غرامية بينهما.

كاميليا

علاقة كاميليا برشدي لم يتم الكشف عنها بشكل كامل، ولكن عرف أن رشدي كان على علاقة بكاميليا وكان صديق مقرب لها، ودخل في حالة نفسية سيئة لشهور بعد وفاتها.

كاميليا

كاميليا أخبرت رشدي قبل وفاتها أنها تشعر أنها ستموت شابة، ولم يصدقها رشدي في البداية ولكن تحققت نبوءتها.

بدأ الملك فاروق يتعلق بكاميليا مع رؤيته لصورها على أغلفة المجلات، وكانت هي ترقص وتغني في حفلاته، وقيل أن الملك فاروق أحبها، ورفض وجود علاقة بينها وبين رشدي، وحرصت كاميليا على تلك العلاقة.

كاميليا

مع دخول الحروب العربية مع إسرائيل ازدادت الشائعات حول كاميليا ونسبها اليهودي، واتهمت بالجاسوسية، ولم يتم التأكد من هذه الحقيقة إلى الآن.

توفيت كاميليا في حادث طائرة رحلة 903، التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة في 31 أغسطس 1950، ولا يزال تفسير سبب تفجير الطائرة التي سافرت بها غامضا حتى اليوم وتضاربت الأقاويل بين أنها كانت جاسوسة يهودية وأن حادثها كان مُدبر من المخابرات المصرية أو فجروها الإسرائيليين وهناك من رجح أن تكون مجرد حادث عادي.