من ذاكرة التليفزيون.. سهير رمزي تتحدث عن مشوارها الفني
حلت الفنانة سهير رمزي ضيفة على برنامج "دردشة" مع الإعلامية سهير شلبي، تحدثت خلاله عن أول ظهور لها في السينما، وكان عمرها لم يتعد السادسة، وذلك ضمن أحداث فيلم «صحيفة سوابق» عام 1956، ثم بعد ذلك شاركت في فيلم «البنات والصيف».
وقالت سهير رمزى بدايتى كانت «ميرامار وثرثرة والمذنبون وبالوالدين إحسانًا» ومجموعة أفلام من سنة ١٩٧٠ إلى ١٩٨٠ عشر سنوات كانوا حلوين قوى الحمد لله، وبعد ذلك بدأت أفكر في حاجة جديدة أو شكل جديد لسهير رمزي، وهذا لاشك يجعل الفنان يعيد حسابته مع نفسه إلى جانب الحياة الشخصية وأنا بحب التمثيل قوى من صغرى وكنت بفكر مافيش حاجة في الدنيا ممكن تخدنى منه، إنما أتضح أن التمثيل والسينما بالتحديد زي الفريك ماتحبش شريك، لأن الوقت يسرقنا أخرج الساعة ١٠ صباحًا من البيت للتصوير، وممكن أرجع ١١ أو ١٢ ليلًا، خصوصًا لو في حياة زوجية يعنى لو واحدة مش متزوجة بتبقى حرة في تفاصيل حياتها، إنما لما يكون في ارتباط بتبقى المسألة فيها شوية شد وخناقات وأنام معيطة وأصحى الصبح أشتغل ولا أحد يعرف إنى زعلانة ولا متخانقة ولا متنكدة بضحك ويبقى على حساب أعصابي».
وأضافت: وأنا عديت مرحلة الانتشار والكم وعديت مراحل كتير في حياتى وعلى أن اختار وأجدد شخصيتى في سنى وشكلى وطموحاتى بعد ٢٢ سنة سينما من ١٩٧٠ إلى ١٩٩٢.
وواصل: قدمت للمسرح مسرحية واحدة اسمها «ولاد ريا وسكينة» وحبيت التجربة دى جدا، وكان زمان سنة ٧٠ لى مسرحية مع فريد شوقى وكان حلم حياتى أقف أمام الملك وكنت البطلة وكانت مسئولية كبيرة وبعدت وروحت على السينما ورجعت تأنى للمسرح بـ«أولاد ريا وسكينة» وكنت بحسبه أول خطوة في طريق الفن وبعد العرض وبعد الستارة ماتتفتح كنت بحط إيدى على قلبي.
واختتمت أنا اللى يحزنى أشوف حد كبير في السن يبكى سواء ست أو رجل ده يموتنى ويخلينى أكتئب واللى يسعدنى الورد بحبه جدا ده عندى بالدنيا كلها، وأنا برج الحوت عاطفى ويحبوا يعيشوا في رومانسية ولو يخيرونى أقولهم أعيش في ديزنى لاند