هالة فؤاد.. اعتزلت الفن وارتدت الحجاب والسرطان أنهى حياتها
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة المصرية هالة فؤاد، حيث أنها توفيت يوم 10 مايو عام 1993.
ولدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958، وعندما بلغت العامين بدأ والدها المخرج أحمد فؤاد يشركها في بعض الأدوار الصغيرة في أفلام، منها "العاشقة" و"إجازة بالعافية" و"رجال في المصيدة"، فأحبت الفن منذ صغرها.
كانت البداية الحقيقية لها من خلال فيلم "مين يجنن مين" والذي شاركت في بطولته إلى جانب محمود ياسين وحسين فهمي، وبعدها قدمت "سجن بلا قضبان" و"الأوباش" و"الحدق يفهم" و"عشماوي" و"السادة الرجال" و"المليونيرة الحافية" و"شقاوة في السبعين" و"حارة الجوهري".
شاركت هالة فؤاد أيضا في بطولة فوازير "المناسبات" مع يحيى الفخراني وصابرين عام 1988، وقدّمت أيضاً العديد من المسلسلات منها "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، وهو العمل الذي جمعها بأحمد زكي، و"الإنسان والمجهول" و"الحياة مرة أخرى" و"ثمن الخوف" و"رجال في المصيدة"، وكان آخر عمل قدمته فيلم "اللعب مع الشياطين" عام 1991 قبل أن تقرر الاعتزال.
بدأت قصة حب كبيرة بين هالة فؤاد وأحمد زكي اثناء تصويرهما مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، وتزوجا عام 1983، وأنجبا إبنهما الوحيد الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا إذ انفصلا بسبب رغبتها في استكمال مسيرتها الفنية، بينما أحمد زكي كان يرغب في أن تتفرغ للحياة الزوجية.
بعد انفصالها عن أحمد زكي التقت بزوجها الثاني وهو الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه إبنها الثاني رامي، وبعد زواجها حاول أحمد زكي الانتحار، بعد أن علم بخبر زواجها للمرة الثانية لغيرته الشديدة عليها.
وفي عام 1990 نجت هالة فؤاد من مضاعفات ولادة متعسرة، وأصيبت بجلطات في قدمها وكانت على وشك الموت، ما جعلها تقرر الإعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله.
وبعد فترة، فوجئت هالة فؤاد بإصابتها بمرض سرطان الثدي، وبدأت رحلة العلاج بين فرنسا والقاهرة، وأثناء تواجدها في المستشفى لتلقي العلاج، فوجئت بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد، فدخلت في غيبوبة متقطعة، ونُشر خبر وفاتها في الصحف مرتين، وفي أول مرة تم تكذيب الخبر.
وفي 10 مايو عام 1993 توفيت هالة فؤاد بعد صراع مع المرض، وهي في عمر الـ35 عاماً.