نيللي مظلوم تغلبت على شلل الأطفال وأصبحت راقصة بالية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحلة نيللي مظلوم، حيث أنها من مواليد يوم 9 يونيو عام 1925، في الإسكندرية.
والد نللي مظلوم إيطالي من نابولي ووالدتها يونانية من آسيا الصغرى، وقد أسس والدها معرض مجوهرات وكانت والدتها عازفة بيانو.
عانت الفنانة الراحلة من شلل الأطفال في ساقيها وهي في الثانية من عمرها، ولكنها شفيت منه بعد سنوات من الرعاية والاهتمام من طبيب الأطفال وزوجته، معلمة الباليه، التي علمتها الرقص فيما بعد، لتصبح راقصة بالية متمكنة.
ورغم موهبتها الكبيرة وقدرتها على التمثيل والرقص، لكنها لم تقدم أعمالا كثيرة في السينما، ومن أبرز أعمالها: "فاطمة وماريكا وراشيل"، "علموني الحب"، "النمرود"، "ابن حميدو"، "دعوة المظلوم"، "قصة حبي"، "عروسة البحر"، "خاتم سليمان"، وغيرها
وكان فيلم "التلميذة" هو آخر أعمالها الفنية، وكانت وقتها تبلغ من العمر 32 عاما، وبعدها هاجرت إلى لليونان، واستقرت هناك حتى وفاتها في عام 2003.