ابراهيم عبدالرازق.. اشتهر بأدوار الشر و مات علي خشبة المسرح

ولد الفنان إبراهيم عبد الرازق ، في إحدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، وهي قرية كفر الترعة القديمة، وحصل على الثانوية العامة ولم يكمل تعليمه بعد ذلك، وبدأ العمل في المجال الفني ممثلاً في فرقة مركز شربين المسرحية، ثم التحق بالعمل بفرقة المنصورة المسرحية، ثم انتقل إلى القاهرة ليعمل بالمسرح هناك.

بعد نجاحه في العمل في المسرح، دخل إلى عالم السنيما، وشارك في بطولة العديد من الأفلام السنيمائية، كان أولها فيلم "عظماء الإسلام" في عام ١٩٧٠ وقد نجح في أداء دور واحد من كفار قريش، كما اشترك في العديد من الأعمال التاريخية مثل "فجر الإسلام"، "ليلة سقوط غرناطة"، حتى أنه كان يقول على نفسه أشهر كفار قريش، ويرجع اشتراكه في مثل هذه الأعمال لإجادته اللغة العربية الفصحى بفضل حفظه للقرآن الكريم وهو طفل صغير.

اشتهر الفنان الراحل بأدوار الشر والشخص سريع الغضب، بسبب بنيته الجسدية القوية التي جعلته يبرع في تلك الأدوار.توفي إبراهيم عبد الرازق عام 1987 على خشبة المسرح، بعد أن سقط مغشيا عليه أثناء تقديمه للفصل الأخير من مسرحية كعبلون أمام سعيد صالح.

أصيب إبراهيم عبد الرازق بأزمة قلبية حادة نتيجة الإجهاد وتحامله على نفسه لنهاية العرض، وتوفي في سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى المستشفى.