مريم فخر الدين عاشت طفولتها مزدوجة الديانة.. واستعانت بالشيخ الشعراوي ليعلمها الصلاة
كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين فى إحدى حواراتها القديمة، أنها عاشت فترة من حياتها مزدوجة الديانةن لا تدرك الفرق بين الإسلام والمسيحية، حيث أنها ولدت لأم مسيحية متطرفة وأب مسلم متدين.
الفنانة الراحلة أكدت أن والدتها كانت تأمل أن ينتمى أبناؤها مريم ويوسف للديانة المسيحية، فسجلتها فى المدرسة باسم مارى فخرى، وظلت تدرس المسيحية لسنوات وتتعلم تقاليد الديانة المسيحية وتمارس طقوسها، وتؤدى صلواتها حتى فوجئ والدها بهذا، فذهب إلى المدرسة وأخبر المدرسين بديانتها المسلمة، فعاشت فترة من حياتها فى المدرسة "لا دينية"، لافتة إلى أنه لم يوجهها أحد طوال عمرها إلى الصلاة .
وأضافت أنها عاشت طوال عمرها لا تعرف طريقة الصلاة، ولم تصل يوما حتى جاء يوم وألحت عليها رغبة شديدة فى إقامة فرض الصلاة، مما جعلها تستعين بالفنانة شادية، حتى تعلمها فأرسلت إليها بكتاب "المسلم الصغير" فلم تفهم منه شيئا.
وتابعت أنها فوجئت بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يتصل بها ليساعدها فعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ "التشهد" أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج.