رصيدها 12 فيلم..ورفضت البوس..و اعتزلت وهي صغيرة.. تعرف أكثر عن الفنانة أمال فريد
تمر اليوم ذكري رحيل الفنانة آمال فريد، من أشهر فنانات جيل الستينات، حيث بدأت في برامج الأطفال مع "بابا شارو"، ودخلت الفن من طريق مسابقة في مجلة "الجيل"، رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في فيلم "موعد مع السعادة".
هي "آمال خليل محمد" التي أخذت من مدير التصوير الكبير الحاج "وحيد فريد" إسم عائلته، خاضت تجربتي زواج فاشلتين لم تُسفرا عن أبناء، لذا عاشت ردحاً طويلاً من حياتها وحيدة منذ العام 1969 تاريخ إعتزالها، وإبتعادها عن الوسط الفني متجنبة أي أحداث فنية لأنها لم ترغب يوماً في أن تكون تحت الأضواء.
كان الفنان اسماعيل ياسين يشترط وجودها في معظم أفلامه ووصفته بالإنسان الطيب الذي أفلسته زوجته في مرحلة متقدمة من نجوميته، وحين سئلت لماذا لم تأخذ بطولات كبيرة مثل نجمات زمانها ردت "علشان أنا برفض البوس، وما فيش راجل لمس إيدي قدام الكاميرا".
بعد 48 ساعة على نقلها من دار المسنين إلى مستشفى المعلمين لفظت آمال فريد" أنفاسها الأخيرة عن عمر 80 عام، حيث كانت قررت أسرتها إيداعها إحدى دور المسنين بالقاهرة، عقب شفائها من عملية جراحية في مفصل ساقها اليسرى،إثر سقوطها في الشارع، لتضطر مجدداً إلى دخول المسشفى بعد حاجتها لإجراء غسيل في الكلى .