جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أنجين أكيورك

كريم بطل مسلسل فاطمة - انجين اكيورك

فنان تركي، استطاع من خلال موهبته الفنية وشخصيته الحاضرة أن يكون في عداد النجوم الأوائل بتركيا رغم عدم احتواء حصيلته الفنية على الكثير من الأعمال ولد "أنجين أكيورك" يوم 12 أكتوبر عام 1981م، حصل على بكالوريوس في علوم التاريخ من جامعة أنقرة، وعلى الرغم من اعتراض أسرته وخاصة والده على العمل بالتمثيل إلا انه ترك منزل عائلته واتجه للعيش بمفرده في اسطنبول بحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه بدأ "أنجين" مشواره الفني عام 2004م من خلال الالتحاق ببرنامج اكتشاف المواهب "نجوم تركيا"، حيث فاز بالمركز الأول رغم أنه لم يكن وسيما مقارنة ببقية المشتركين والمفارقة أن صاحبة المركز الثاني في المسابقة كانت "بيرين سآت"، بطلة مسلسل فاطمة ومن قبله صاحبة دور "سمر" في مسلسل "العشق الممنوع" في نفس العام قدم أنجين مسلسل "الحبيب الأجنبي" ولكنه لم تلتفت إليه الأنظار كثيراً في دور "سمير" رغم إثارة الكثير من الجدل حوله، ولكن يبدو أن علاقته المتوترة منذ البداية مع الصحافة كانت سبباً في إثارة ذلك الجدل، فهو لا يهوى الأضواء ولا يجيد التعامل مع الإعلام مما تسبب في هجوم العديد من النقاد عليه رغم اعتراف كثيرين بموهبته هذا الجدل كان سبباً لرغبة المنتجين في التعامل معه باعتبار أن الهجوم عليه جزء من الترويج لأعمالهم، فقدم عام 2006م فيلم "القدر" الذي حاز خلاله على جائزة أفضل ممثل مبتدئ في تركيا، ثم شارك في العام التالي بمسلسل "الثعبان الأسود" الذي نال أيضاً على جائزة أفضل ممثل دور ثان في عام 2009م قرر أنجين التغيير فاهتم بوسامته وتردد أنه قام بإجراء عملية جراحية في أنفه وشفاهه ليبدو أكثر وسامة، هكذا قالت الصحافة التركية التي تنتقده كثيراً ولكنه علق في أحد البرامج الشهيرة على القناة الثانية قائلاً: "هذا ما يقولونه دائما ولا ألتفت إلى تفاهاتهم" هذا التصريح أثار عاصفة من الهجوم عليه مما تسبب في ضياع صيت مسلسله "ما وراء الضباب"، إلا أنه تمكن من تحقيق النجاح والشهرة مرة أخري بعد أن تلقى عرضاً للمشاركة في مسلسل "ما ذنب فاطمة غول" أمام الفنانة "بيرين سآت"، والتي تردد كثيراً وجود علاقة حب بينهما وأنهما مقبلان على مشروع زواج إلا أنه تم نفي تلك الأقاويل تماماً