جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الأميرة ديانا

الاميرة ديانا

أميرة ويلز السابقة، اسمها بالكامل "ديانا فرانسيس"، ولدت في الأول من يوليو لعام 1961م بمدينة ساندرينجهام في مقاطعة نورفولك بإنجلترا، لعائلة أرستقراطية إنجليزية من أصل ملكي ولديها ثلاثة أشقاء هما "سارة – جين- تشارلز"، ولكنها قضت طفولة مضطربة عقب انفصال والديها حيث تنقلت بين والدها في نورفولك ووالدتها في جلاسكو باسكتلندا تلقت "ديانا" أوائل مراحل تعليمها في مدرسة سيلفيد وبعدها ريدلسورث في نورفولك، ثم التحقت عام 1977م بمعهد "ألبن فيدمانيت" بسويسرا إلا أنها لم تحصل على أي من المؤهلات الدراسية، فانتقلت إلى لندن للحصول على دبلوم الطبخ وهناك عملت في أكاديمية للرقص في كينسنتون ولكنها تركتها وعملت مُربيه في روضة أطفال تعرفت "ديانا فرانسيس" على الأمير تشارلز من خلال شقيقتها "سارة" التي كانت أحد أصدقاؤه، وأصبحت قصة حبهما محل أنظار الكثيرين حتى قررا الزواج يوم 29 يوليو 1981م في كاتدرائية القديس بولس وسط احتفال شاهده الملايين حول العالم، لتصبح بذلك أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني الذي أنجبت منه ابنان هما (ويليام – هنري) ومنذ زواجهما وحتى أواخر الثمانينات اشتهرت أميرة ويلز بنشاطها الاجتماعي والإنساني، حيث ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية خاصةً المتعلقة بمكافحة الإيدز والألغام، فقامت بعدة زيارات للمستشفيات وكانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز، كما قادت حملة ضد الألغام مما أدى لاتهامها بالتدخل في الشئون السياسية أدت الخلافات التي نشأت بين ولى العهد "تشارلز" وزوجته في أواخر الثمانينات إلى طلاقهما رسمياً يوم 28 أغسطس لعام 1996م، حيث انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية وعادت مرة أخرى للإقامة في قصر كينسنتون، وقد ترددت عقب انفصالها الكثير من الأقاويل حول علاقتها الغرامية بالحارس الأمني الخاص بها بارى ماناكى" وهو الأمر الذي نفته بشدة وفي يوم 30 أغسطس لعام 1997م توفيت الأميرة "ديانا" مع صديقها "دودي الفايد" ابن الملياردير المصري "محمد الفايد"، في حادث سيارة أثناء توجههم إلى فندق "ريتـز" وهو الحادث الذي اختلفت الآراء حول كونه مجرد حادث سير طبيعي أم انه حادث اغتيال مدبر بواسطة المخابرات الفرنسية لعلاقتها بالمصري الذي كان يكره زوج الملكة إليزابيث الثانية