حياة الفهد

ممثلة كويتية، ولدت عام 1948م في منطقة شرق الكويت، ثم انتقلت مع أسرتها إلى المرقاب وهى في الخامسة من عمرها، ولكنها فقدت والدها في سن صغير وتربت مع والدتها، وعلى الرغم من أنها لم تتمكن من إكمال دراستها الابتدائية إلا إنها تعلمت القراءة والكتابة بعد شعورها بحاجتها إليهما حيث استطاعت أن تتقن القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية تزوجت "حياة الفهد" مرتين وفى كل مرة كان الزواج ينتهي بالانفصال، ولديها أربعه أبناء وأصغرهم "روزان"، وأكبرهم "سوزان" زوجة "عبد اللطيف" ابن الفنان "خالد العبيد" تعلقت "حياة" بالفن منذ صغرها حيث كانت تتردد على السينما كثيراً، حتى أصبح التمثيل هواية تمارسها باستمرار، وأثناء عملها في مستشفى الصباح التقت بالفنان "بو جسوم" الذي سألها عن رغبتها في التمثيل، وبعد مشاورات طويلة مع والدتها تمكن شقيقها من إقناع والدتها بتركها للعمل بالفن بعد أن اشترطت عليه مصاحبتها أثناء التسجيل وبالفعل بدأت الفنانة "حياة الفهد" مشوارها الفني من خلال مسرحية "الضحية" عام 1963 مع الفنان "منصور المنصور"، بينما كانت بدايتها في التلفزيون من خلال مسلسل "عائلة بو جسوم" عام 1964م حيث قدمت العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية ما بين مسلسلات ومسرحيات وسهرات تلفزيونية خلال مسيرتها الفنية الممتدة في المجال الفني حتى أطلق عليها البعض لقب "سيدة الشاشة الخليجية" كما أنها عملت كمذيعة في إذاعة الكويت خلال الفترة ما بين عام 1965 وعام 1968 قدمت خلالها عدد من البرامج الإذاعية مع أمل عبد الله وجاسم كمال ومن أبرز أعمالها التلفزيونية "العطاء" و"وكان وهما" و"الحب والصداقة" و"القضبان" و"غداً أمي قالت لي"، بينما من أبرز أعمالها المسرحية "الأسرة الضائعة" و"ضاع الديك" و"يا غافلين" و"باى باى عرب" و"سيف العرب" و"إذا طاح الجمل"، ولكنها لم تقدم سوى عملين فقط للسينما هما "بس يا بحر" عام 1971م و"الصمت" عام 1976م نالت "حياة الفهد" خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول من مهرجان الكويت المسرحي عن دورها في مسرحية "إذا طاح الجمل" عام 1989م، و جائزة الدولة التشجيعية في مجال التمثيل عن دورها في مسلسل "الدردور" كما حصلت على جائزة فهد الأحمد للدراما التلفزيونية كأفضل ممثلة دور أول عن مسلسل "الفرية" عام 2007م، و الجائزة الذهبية عن الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون العاشر عام 2008م، بالإضافة إلى عدد من التكريمات من بعض المهرجانات العربية منها مهرجان وهران السينمائي بالجزائر و مهرجان الخليج السينمائي بالإمارات ومهرجان القرين الثقافي بالكويت و مهرجان عمون للمسرح بالأردن ومهرجان الرواد العرب الأول من جامعة الدول العربية