سعيد السيد بدير
عالم مصري متخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي، هو من مواليد يوم 4 يناير 1949م في روض الفرج بالقاهرة، وابن الفنان المصري "السيد بدير" تخرج "سعيد بدير" من الكلية الفنية العسكرية وعُين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية، ثم أحيل إلى التقاعد بناءً على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا عمل الدكتور "سعيد بدير" في أبحاث الأقمار الصناعية بأحد الجامعات الألمانية التي تعاقدت معه لمده عامين لإجراء أبحاثه المتركزة في تخصص نادر على مستوى العالم، وهو الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ نُشرت الأبحاث المتميزة لدكتور "سعيد" في جميع دول العالم، مما أدي إلي سعي باحثان أمريكيان للتعاقد معه وإجراء أبحاث معهما في أكتوبر عام 1988م، وهو الأمر الذي أثار حفيظة باحثو الجامعة الألمانية الذين بدءوا مضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين نتيجة الشعور بالقلق قررت أسرة الدكتور "سعيد بدير" العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده، وفي 8 يونيو عام 1988م عاد العالم المصري إلى القاهرة حتى يحتمي من محاولات متوقعة لاغتياله، ثم قرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه في يوم 14 يوليو عام 1989م بالإسكندرية عُثر على العالم المصري "سعيد السيد بدير" جثه هامدة، وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها، خاصةً بعد أن توصل إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالماً فقط، وكان آخر بحث له عن كيفية تسخير قمر صناعي معادى لمصلحتنا