نبيل شعيل

مطرب كويتي، اسمه بالكامل "نبيل سليمان داوود شعيل المطيري"، ولد في 1 يناير عام 1962م، يعد من جيل الكبار في الوطن العربي حيث يمتد مشواره الفني إلى ما يقرب من 28عاما، كما يتميز بإحساسه العذب وموهبته وطموحه أحب "نبيل شعيل" الغناء منذ صغره حيث كان يقوم بتسجيل بعض أغانيه وهو يعزف على العود على ألبومات كاسيت، وبعدما تخرج من المعهد العالي للفنون الموسيقية بدأ مشواره الفني من خلال ألبوم سكة سفر عام 1982 مع شركة دن دون للإنتاج الفني ثم توالت أعماله وألبوماته الغنائية خلال مشواره الفني حتى وصل رصيده الفني إلى أكثر من 20 ألبوم غنائي، كما يمتلك محل طربان للتسجيلات الغنائية واستديو طربان في منطقة الجابرية في الكويت يعتبر "شعيل" أول مطرب خليجي خرج عن الإقليمية وغنى بلهجات عربية مختلفة مثل اللهجة المصرية والمغربية واللبنانية حيث ساهم بشكل فعال في التعريف بالأغاني الخليجية في الوطن العربي، كما شارك في مهرجانات جرش بالأردن ومهرجان قرطاج بتونس وحاز على جوائز عدة في مهرجانات الأغنية العربية من أشهر الأغنيات التي قدمها "ما أروعك" و"الله يا خوفي عليك" و"عينك على مين" و"لعبة الأيام" و"من تكون" "قولو لها" و"وش مسوي مع غيري" و"تسافر" و"بعد أذنك"، كما قدم بعض أغاني المسلسلات منها أغنية مسلسل "بيت العائلة" و"ثمن عمري" و"جدار القلب" و"الخراز" و"بلا رحمة" و"دنيا القوي" يؤكد "نبيل شعيل" أن الشاعر "مبارك الحديدي" صاحب الفضل في شهرته و معلمه الأول، كما يدين له بالفضل فيما وصل إليه من نجومية لوقوفه بجانبه في بداياته الفنية وتعاونه معه في عدد كبير من أغانية التي حققت نجاحاً كبيراً حصل الفنان الكويتي خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والتكريمات حيث تم تكريمه على هامش فعاليات مهرجان أوسكار الفيديو كليب عام 2008م، كما تم تكريمه في ختام فعاليات بطولة سمو الشيخ حمد محمد بن راشد آل مكتوم في موسمها الخامس عام 2010م، وتم تكريمه أيضاً من قبل جامعة الدول العربية في القاهرة بمناسبة مرور أكثر من 25 سنة من عطائه الفني