جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نصير شمة

نصير شمة

موسيقي عراقي، وهو واحداً من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة مع نهاية القرن العشرين، استطاع أن يدخل القرن الواحد والعشرين بخطوات راسخة تستند على منجز تراكمي ونوعي من التأليف الموسيقي المنفرد، يعمل أستاذاً للعود بدار الأوبرا المصرية في مشروع أسسه معها لخلق مواصفات للعازف المنفرد وهو "بيت العود العربي"، كما أسس فرقة عيون لموسيقى التخت العربي في القاهرة ولد "نصير شمه" في مدينة الكوت بالعراق عام 1963م، أكمل دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام 1987م، وبعدها أصبح تخصصه هو العزف على آلة العود برز إبداع الموسيقار "نصير شمه" في العديد من القطع الموسيقية التي استلهمها من الحضارة القديمة وهموم وطنه حيث حمل معاناة شعبه وعبر عنها في مقطوعاته، وكان من أبرز تلك المقطوعات "حلم مريم" التي عبرت عن معاناة أطفال العراق، كما قام بتحويل خمسة قصائد من شعر "محمود درويش" إلى قطع موسيقية، وتعاون مع المخرج التونسي "المنصف السويسي" في مسرحية "البلاد طلبت أهلها" في عام 1988م، وتحولت معزوفته "العامرية" إلى أعمال مسرحية وباليه وأفلام وثائقية وروائية ولوحات تشكيلية وفي مطلع عام 2009م قرر الفنان "نصير شمه" تسجيل أغنية كتب هو كلماتها ولحنها لتكون كليباً يعرض علي الفضائيات العربية إهداء منه ومن ومدرسته "بيت العود العربي" التي يشترك أعضاؤها في عزف وتصوير الأغنية مع عدد كبير من الأطفال إلي غزة الفلسطينية تفاعلاً مع ما حدث من قتل ودمار وأكد "شمه" أن أغنيته هي محاولة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في شدتهم، معتبراً ذلك احدي وسائل التعبير النسبي عن مواجع الشعوب العربية ودعم للفلسطينيين، وقال إنه قام بتلحين الأغنية والقيام بغنائها بصوته بعد أن لمس حالة اللامبالاة التي أصابت مطربين كباراً لهم حجم فني كبير، ويفترض أنهم يحتلون مساحات من الحب في قلوب مستمعيهم وقد نال الموسيقار المبدع "نصير شمه" العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية حيث حصل على جائزة أفضل لحن عاطفي في العراق في عام 1986م، وجائزة أفضل موسيقي عربي في مهرجان جرش في الأردن عام 1988م، وجائزة المعهد العالي للموسيقى في الدورة الخامسة لأيام قرطاج المسرحية لأفضل عمل موسيقي مسرحي عن مسرحية "قصة حب" عام 1990م، كما حصل على وسام مدينة أغادير في المغرب عام 1992م ودرع رمز النضال الفلسطيني في احتفال يوم الأرض في تونس عام 1992م، وجائزة أفضل فنان في العراق عام 1994م وذلك فضلاً عن ميدالية الجامعات البرتغالية عام 1996م، تكريم نقابة الفنانين العراقيين ثلاث مرات في أعوام 1989م, 1988م، 1990م، وعلى جائزة الإبداع الفني من مؤسسة الفكر العربي لعام 2007م، وقد لقب "زرياب الصغير"