تعليمات المخرج أفقدت ليلى مراد وعيها 3 مرات في يوم واحد

لم تطمح في الغناء أو الشهرة مثل والدها زكي مراد، ولكن لقاء ليلى مراد بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب خلال حفل غنائي فتح لها الأبواب على مصراعيها، وخطت أولى خطواته نحو الشهرة والنجاح.

ليس هذا فقط بل خطت بثقة نحو عالم السينما، حينما أراد صديق عبدالوهاب، المخرج محمد كريم، إسناد دور البطولة في فيلمه الجديد آنذاك «يحيا الحب» إلى وجه جديد، فتذكرها موسيقار الأجيال ورشحها على الفور.

وسامة ليلى وموهبتها الفنية رشحتاها للحصول على البطولة أمام عبدالوهاب، ولكن كان ينقصها الخبرة التمثيلية وهو ما حصلت عليه من المخرج محمد كريم.

كريم قال أنه بذل مع الفنانة الصاعدة مجهودًا طائلاً ليدربها على التمثيل، وكان يفرض عليها برنامجًا قاسيًا حتى أغمى عليها ثلاث مرات في يوم واحد أمام الكاميرا من فرط الإجهاد «وكانت تلك هي المرة الأولى التي أظفر فيها بممثلة لها شغف بالسينما يفوق حد الوصف، وهذا الشرط قلّما وجدته في ممثلة أخرى».

وبعد النجاح الذي لقيته في «يحيا الحب» هجرت التخت وحفلات الغناء وكرست مواهبها للسينما، وتعاقدت معها عدة شركات وظهرت مع يوسف وهبي في أفلام أخرى، إلى أن اقترنت بالنجم السينمائي أنور وجدي وقدما أروع الثنائيات الفنية.