جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«الشيكابوم» حوّلت تحية كاريوكا من راقصة درجة عاشرة إلى بطلة كازينو بديعة

الثلاثاء 13 مايو 2014 | 03:26 مساءً
القاهرة - Gololy
1908
«الشيكابوم» حوّلت تحية كاريوكا من راقصة درجة عاشرة إلى بطلة كازينو بديعة

لم تكن حتى تلك اللحظة قد حصلت بعد على اسمها الفني الذي اشتهرت به فيما بعد، وكانت بالنسبة للراقصة اللبنانية بديعة مصابني راقصة درجة عاشرة تُدعى تحية، فتاة ساذجة بجسد امرأة ناضجة وهاربة من شقيقها المستبد بالإسماعيلية.

تحية، أو كاريوكا فيما بعد، دخلت كازينو بديعة ذات ليلة وهي ترتجف من الخوف وتهرب من أعين الطامعين، وبقيت في انتظار كلمة واحدة من «ناظرة مدرسة الرقص» إما أن ترفعها على خشبة المسرح أو تُلقي بها في قارعة الطريق، وحينما نظرت إليها بديعة بعين الأستاذة رأت فيها مشروع راقصة مميزة، ففتحت لها أبواب صالتها ولكن من باب ضيق.

كاريوكا دخلت صالة بديعة كراقصة في الصف العاشر، ولكنها كانت تتطلع إلى الصف الأول؛ حيث كانت ترقص حورية محمد، الراقصة الأولى في الكازينو، فعاهدت نفسها أن تصل إلى تلك المكانة وفي أقرب وقت ممكن.

وهكذا بدأت تتلقى الفتاة دروسًا في أصول الرقص وتشاهد الأفلام الاستعراضية لتستفيد من راقصات هوليوود، وحينما عُرض في القاهرة الفيلم الأجنبي «السفر إلى ريو»، تأثرت كثيرًا برقصة «الشيكابوم»، والتي اشتهرت في مصر بعد ذلك.

وفي اليوم التالي عرضت على مدرب الرقص بصالة بديعة أن تؤدي أمامه عرض «الشيكابوم»، وبالفعل انبهر بأدائها واشترى لها اسطوانتها ودربها على إيقاعاتها، ليس هذا فقط بل أقنع صاحبة الكازينو بأن تقدم «راقصة الدرجة العاشرة» تلك «النمرة» الجديدة للجمهور، ووافقت بديعة واستقبل المشاهدين تحية بالهتاف، وفي نهاية اليوم أهدتها معلمتها فستانًا أنيقًا، فكانت أولى مغامراتها الفنية في حياتها الحافلة بالمغامرات.