أنور وجدي يصافح الرئيس محمد نجيب في صورة نادرة

فور إعلان بيان ثورة 23 يوليو 1952 سارع عدد كبير من نجوم زمان بمباركة الحركة الجديدة وتأييد الجيش والتنديد بالفترة الملكية، ومن ضمن هؤلاء النجوم الفنان الراحل أنور وجدي.

وجدي كتب على أفيش فيلمه الجديد آنذاك «دهب» مع فيروز عام 1953 أن «هذا الفيلم جديد ونظيف في عهد نظيف».

وقد حرص مجلس قيادة الثورة على لقاء الفنانين لكسب تأييدهم المادي والمعنوي؛ فقد أدركوا منذ اللحظة الأولى أهمية الفن في التأثير على وجدان الجماهير، ومن ثم تم إنتاج عشرات الأفلام المؤيدة للثورة وعلى رأسهم: «رد قلبي» لشكري سرحان و«الله معنا» لفاتن حمامة.

وفي صورة نادرة يظهر أنور وجدي وهو يصافح رئيس مجلس قيادة الثورة، وأول رئيس للجمهورية المصرية اللواء محمد نجيب، خلال أحد اللقاءات العامة.