بديعة مصابني تبكي بجوار نعش نجيب الريحاني قبيل دفنه.. لقطة نادرة
كانا زوجين «على الورق» فقط؛ فالمذهب المسيحي كان يقف حائلًا بين طلاق اللبنانية بديعة مصابني من نجم الكوميديا نجيب الريحاني، وبقيت علاقتهما كما هي حتى وفاته، رغم محاولاته المستمرة لاسترضائها بشتى الطرُق.
ولكن الخلافات الكثيرة التي كانت بينهما لم تمنع بديعة من الحزن على زوجها الراحل، إثر وفاته بمرض التيفود؛ فقد انهارت بشدة في جنازته وظلّت متمسكة بنعشه وهي تبكي بدموع حارة سجلتها عدسات المصورين.
الراقصة اللبنانية تزوجت الريحاني عام 1924 بكنيسة السرايا، وحمل العقد توقيعها بالحروف اللاتينية بينما وقّع هو بالعربية، وبعد الزفاف سافر العروسان مع فرقتهما إلى أمريكا الجنوبية لتقديم عروضًا مسرحية هناك، وعادا بعد فترة قصيرة ليمارس كل منهما مشواره الفني على حدا بعد أن اضطرا للانفصال الزوجي.