«هيستريا» صراخ تنتاب ماجدة الصباحي بسبب الفانوس
كان شهر رمضان بالنسبة لها يعني في المقام الأول «الفانوس»، وكثيرًا ما احتفظت ماجدة الصباحي بالعديد من الفوانيس التي أهديت لها منذ صغرها وحتى الآن، وخاصة أول فانوس أحضره لها والدها وكان بـ«شمعة»، وكذلك فانوس أهداه لها زوجها الأول إيهاب نافع.
وعن ذكرياتها مع الفانوس روت ماجدة أنها في سن العاشرة تقريبًا لم تتلقى كالعادة فانوسًا من والدها، فحزنت بشدة وقررت الامتناع عن الطعام وبالفعل انقطعت عن الأكل والشراب لـ3 أيام متواصلة.
وفي نهاية اليوم الثالث نقلت إلى المستشفى في حالة هزال جسدي شديد، وما إن دخلت المستشفى ووجدت أمامها الحقن والأدوية حتى انتابتها حالة «هيستيرية» من البكاء والصراخ، وخاطبت الطبيب: «بابا السبب.. بابا السبب!!».
فاحتضنها والدها وسألها عما فعله، وفوجئ بإجابتها: «لأنك نسيت ومجبتليش فانوس»، فعانقها بشدة واعتذر منها، ثم خرج مسرعًا ليبتاع لها 3 فوانيس دفعة واحدة.