علقة ساخنة لبديعة مصابني تحتجز الريحاني في القسم ليلة كاملة

الحياة الزوجية التي جمعت بين نجيب الريحاني والراقصة اللبنانية بديعة مصابني شهدت منوالًا متأرجحًا من الأحداث الطريفة والدرامية والمأسوية في بعض الأحيان، فقد كان كلاهما عظيمًا في مهنته حادًا على كرامته وكبريائه، وهو ما أدى في النهاية إلى فشل تلك الزيجة وبقائهما كزوجين «على الورق» فقط حتى رحيل نجم الكوميديا.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] بديعة تبكي بجوار نعش الريحاني[/caption]

الخلافات بين بديعة ونجيب لم يكن لها سبب واضح في كل مرة، وإنما رجعت بالأساس إلى خلاف طباعهما؛ فهي اقتصادية وهو مُسرف، هي سيدة أعمال وهو فيلسوف، هي تحب حياة الأسرة وهو يعشق الانطلاق.

عمارات الخديوي بشارع عماد الدين، التي سكنها الزوجان، كانت شاهدًا على الكثير من المواجهات «الدامية» بينهما.

وذات مرة دعت الراقصة اللبنانية كبار أهل الفن والسياسة إلى منزلها في سهرة حتى الصباح، وعاد الزوج حاد المزاج فثار كثيرًا وقام طرد الحاضرين جميعًا، ثم انهال على بديعة ضربًا ولم يتركها إلا «شبه هامدة».

وبعد تلك «العلقة الساخنة» بات نجيب في قسم شرطة الأزبكية، مُتهمًا بالشروع في قتل زوجته بديعة، ولكن الأمر انتهى بالمصالحة ووقّع تعهدًا بعدم التعرض لها مرة أخرى.