اثنان فقط في جنازة منير مراد.. والسبب؟.. صور

كان اغتيال الرئيس الراحل السادات في أكتوبر 1981 حدثًا مروعًا قلب موازين الأوضاع السياسية في مصر والشرق الأوسط برمتها، ولذلك لم تنل وفاة الفنان خفيف الظل منير مراد القدر الكافي من الاهتمام الشعبي والفني.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] اغتيال الرئيس السادات[/caption]

وفاة منير جاءت إثر أزمة قلبية مفاجأة، ولكنها كانت بلا شك نتيجة طبيعية بعد أيام طويلة من الاكتئاب النفسي لما شهدته البلاد من ظروف مأساوية وشعور جارف بالخطر مما هو قادم ومجهول، إضافة لما كان يمر به بشكل شخصي من أزمات معنوية حادة.

الفنان المصري توفي بعد أن ودّعت البلاد الرئيس الراحل وتساءلت عن «الرئيس القادم»، فلم يشهد جنازته سوى اثنين فقط هما: زكي وأشرف أبناء شقيقته ليلى مراد.

وما كان صادمًا فيما بعد لمكانة منير مراد الفنية الكبيرة، أن إحدى الصحف المصرية الكبرى نشرت خبر رحيله بعد دفنه بيومين، وفي إحدى الصفحات الداخلية.

الفنان الراحل تميز بالمرح في مواهبه المتعددة ما بين التمثيل والغناء والتلحين حيث اشتهرت ألحانه وأعماله السينمائية بالطابع الاستعراضي الراقص، وقد ولد لعائلة فنية يهودية ووالده هو الملحن زكي موردخاي، وشقيقته الفنانة ليلى مراد، التي ساعدته على اقتحام الوسط الفني.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] منير مع عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب[/caption]

كانت بدايته الحقيقية في عالم التلحين بأغنية «واحد..اتنين» للفنانة شادية، وقد لاقت قبولًا واسعًا فأقبل عليه المطربون ومنتجو الأفلام.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] منير مراد مع زوج شقيقته ليلى المخرج فطين عبدالوهاب[/caption]

شارك تمثيلًا في فيلمي «أنا وحبيبي» مع شادية و«نهارك سعيد» مع سراج منير، ودور صغير مع كريمان في «موعد مع إبليس».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] منير في كواليس فيلم «غزل البنات»[/caption]