جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وردة وبليغ حمدي قصة حب أنهتها أحلام الأبوة

الاثنين 01 ديسمبر 2014 | 03:14 مساءً
القاهرة - Gololy
3690
وردة وبليغ حمدي قصة حب أنهتها أحلام الأبوة

ارتبطت الفنانة الجزائرية وردة، بالموسيقار بليغ حمدي، منذ كانت في السادسة عشر من عمرها، بعد تلحينه أغنية «تخونوه»، في فيلم «الوسادة الخالية»، وعرفت أن أسمه بليغ حمدي، وترقبت مقابلته عند مجيئها لمصر، وتقابلا في بيت محمد فوزي، ولحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي».

وقد قيل أن مقدمات أغاني «بعيد عنك، والحب كله، وسيرة الحب، وأنساك، لأم كلثوم، كانت رسائل غير مباشرة من بليغ لوردة حتى أن أم كلثوم كانت تمازحه قائلة: «أنت بتشتغلني كوبري للبنت اللي بتحبها؟!»، وتعتبر وردة من أكثر من لحن لهم بليغ في مسيرته الفنية.

وقد  تقدم بليغ لخطبتها ولكن والدها رفض بشدة وطرده من المنزل وتزوجت بعد ذلك من الظابط  جمال قصر، واعتزلت الغناء، وظل بليغ بانتظارها رافضًا الزواج من أخرى.

وكتب لها أغنية «العيون السود»، و رفض أن يغنيها أي شخص وتركها بمكتبه حتى أتته الفرصة ورآها بعد استقلال الجزائر حينما كان ذاهبًا ليحل محل السنباطي وحينما رأته وردة، عاودها الحنين إليه وطلبت الطلاق من زوجها.

بليغ بعد زواجه من وردة كرس لها كل ألحانه خلال 6 سنوات من الزواج أجهضت وردة نفسها فيهم مرتين وبذلك حرم بليغ من حلم أن يكون أب وكان ذلك سببًا في الانفصال وبعد انفصالهما اتصل بها ليقدم لها أغنية «بودعك» على أنها آخر ما سيلحن لها، ترددت وردة كثيرًا في البداية أن تغنيها ولكنها قبلت بها في النهاية ويشاع أن أغنية «الحب اللي كان» التي كتبها بليغ لميادة الحناوي كان قد كتب كلماتها لوردة بعد انفصالهما مباشرة.

بليغ بعد انفصاله عن وردة تعددت علاقاته فقد تقدم مثلًا لخطبة الراقصة سامية جمال، وتم فسخ الخطبة بعد شهور قليلة ونمت مشاعر بينه وبين ابنة الموسيقار محمد عبدالوهاب إلا أن عبدالوهاب رفض هذا الزواج وتوفت الابنة، ومشروع زواج آخر بينه وبين صباح ولكنه لم يؤخذ أبدًا على محمل الجد وتظل وردة هي الأقرب لقلب بليغ حمدي ويظل مشوارهم الفني هو أروع ما قدمته تلك المشاعر للموسيقى.