يوسف وهبي في عزاء أسمهان ويروي آخر دقائق جمعته بها قبل وفاتها.. صور وفيديو

في صورة نادرة يظهر الفنان الراحل يوسف وهبي، عميد المسرح العربي، برفقة الشاعر إبراهيم ناجي، في عزاء الفنانة السورية أسمهان، التي لقت حتفها في حادث لم يكتشف لغزه إلى الآن.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] يوسف وهبي، إبراهيم ناجي، الشيخ طه الفشني[/caption]

وهبي كان يجلس بجوار ناجي الذي ظهر عليه التأثر بشكل كبير، وبجوارها القارئ الشيخ طه الفشني، الذي كان من ضمن الشيوخ التي قرأت في عزائها.

وقد قال الفنان يوسف وهبي عن وفاتها في حوار تلفزيوني قديم له  مع الإعلامية  أماني ناشد، عن وفاة الفنانة السورية: «أولا يجب أن نترحم على روح هذه الفنانة التي فقدنا بوفاتها مورد هائل من موارد السينما العربية، لكن قصة أسمهان يظهر إن ربنا أراد أن  تفارق الدنيا بالصورة الجميلة صورة الزهرة الجميلة المعطرة فلم يشأ أن تعيش حتى تكبر في السن».

وأضاف: «كأن الله أراد بموت أسمهان أن يحتفظ بهذا الجمال إلي الأبد، السيدة أسمهان من الفنانات التي عملت معي وكانت على خلاف ما عرف عنها فكانت تواظب على الحضور في أوقات العمل وحفظ عملها، لكن ما حدث بالضبط هو القدر ولقد شعرت بهذا القدر، ففي يوم تقربت مني وكان يوم الخميس وطلبت أن تذهب إلي رأس البر، لان صديقاتها دعوها لنزهه هناك، وقد اعترضت وقلت لها ليه رأس البر روحي إسكندرية؟».

وتابع: «وفي اليوم التالي استأذنت زوجتي الساعة السادسة، وذهبت إلى  أسمهان لألح عليها لكي تذهب معي إلى الإسكندرية، وانقل لها معلومات مغلوطة على رأس البر وجاءت صديقاتها، وكأنهم ملكتان من ملائكة الموت واستقلت سيارة من سيارات استديو مصر، وخلال رحلتها تصادف وقوع السيارة، وهذا ينفي الأخبار التي نشرت حول وفاتها».

كما ذكر وهبي أنه نتيجة لوفاة أسمهان غير المتوقعة بذل جهدًا كبيرًا في تغيير نهاية فيلم «غرام وانتقام»، الذي كان مقررًا أن تكون سعيدة، واستعان بسيدة شبيهة بأسمهان لكي يكتمل الفيلم، وقبل دفنها أظهر جثمانها في آخر مشهد بنهاية الفيلم بعد الحادثة المشئومة.