جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فخامة قصر الأميرة شويكار في صور نادرة .. شاهد

الاربعاء 17 ديسمبر 2014 | 02:59 صباحاً
القاهرة - Gololy
6670
فخامة قصر الأميرة شويكار في صور نادرة .. شاهد

الأميرة شويكار، هي حفيدة إبراهيم باشا، وكانت تملك ثروة طائلة، كذلك كانت متواضعة الجمال، لذلك تقدم الأمير الشاب فؤاد الأول، نجل الخديوي إسماعيل، للزواج منها، وأقنعها أن مهرها البالغ عشرة آلاف جنية سيكون مؤجلًا، ولكنه لم يعطها لها.

وفي عام 1895 تم الزفاف في احتفال بسيط بـ«قصر الزعفران»، وبعد أيام استقال فؤاد من منصبه بالقصر وتفرغ لإدارة ثروة زوجته، ولكنه تففن في أهانتها وضربها حتى يستولي على ممتلكاتها وانتهى هذا الزواج بعد حياة قصيرة أثمرت عن الأميرة فوقية، والتي جاءت بعد الأمير إسماعيل، الذي توفي وهو رضيع.

الأمية شويكار بعد عودتها إلى القصر الملكي أنشأت به أجنحة  جديدة متعددة منها جناح الموظفين في الجهة الخلفية، ووصلت بينه وبين القصر بسرداب تحت الأرض حتى لا تشوه الحديقة الممتدة بينهما، وجعلت الدور الأول لصالون الاستقبال والطعام، كما خصصت الدور الثاني لغرف النوم والمطالعة واتخذت من السلاملك مكتبة وأنشأت في الممر الذي يفصله عن القصر متحف الملك فأقامت على جانبيه تماثيل حكام مصر من الأسرة العلوية، كما جددت فسقيته الأثرية التي ترجع إلى عهد إبراهيم باشا الكبير جد الأميرة.

وفي صور نادرة تظهر أساسيات قصر الأميرة شويكار الذي عاشت فيه، وفي غرفة نومها نجد السرير الذي كانت الأميرة شويكار تنام عليه وقد وقفت بجانبه إحدى وصيفاتها مشغولة الذهن بالذكريات وكان من عادة الأميرة أن تقرأ وتكتب وهي مضطجعة في هذا السرير ومن المعروف أنها كانت تميل إلى الأدب ولها عدة مؤلفات قيمة بالفرنسية والعربية.

الأميرة شويكار كانت مولعة بالتحف النادرة واللوحات الفنية الجميلة، ولم تكن تبخل عليها بأي ثمن، وفي عام 1917 حينما كانت تجدد قصرها رأت أن تزين سقوف بعض قاعاته فاستدعت من باريس أحد كبار الفنانين الفرنسيين مسيو «هيوليت برتو»، وعهدت إليه بعمل بعض اللوحات والرسوم لتجميل القصر، فقام برسم هذه اللوحة الفنية الملونة على سقف الصالون الكبير.

وهذه اللوحة الفنية تملًا سقف غرفة المائدة وقد رسمها الفنان الفرنسي «هيبرلت بريو» منذ أكثر من ثلاثين سنة، وهي تمثل حبيبين بينهما هوة يريدان اجتيازها في ظل كيوبيد.

والصورة الأخرى ترجع لفسقية من المرمر يرجع تاريخها إلى عهد الفاتح إبراهيم باشا، إذ كانت في حديقة قصره، فنقلتها الأميرة شويكار إلى حديقة قصرها وجددتها.