جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على سر رفض محمود المليجي للباروكة ولماذا وجه عتاب لفريد شوقي؟.. فيديو

الاحد 15 فبراير 2015 | 01:00 صباحاً
القاهرة - Gololy
2302
تعرف على سر رفض محمود المليجي للباروكة ولماذا وجه عتاب لفريد شوقي؟.. فيديو

قال الفنان الراحل محمود المليجي، في حوار قديم له مع الإعلامي الراحل طارق حبيب، إنه يكره البطالة جدًا، وهذا الأمر لا يتعلق بالماديات، ولكن لأنه يحب عمله، ولذلك كان لا يمانع في تقديم أدوار صغيرة.

المليجي رد على سؤال حول الأكشن المستخدم في المعارك التمثيلية، قائلًا: «إن الخناقة في الواقع تختلف عن السينما، فالأخيرة أفضل، لأن الخناقة الواقعية تبدأ كلامية، وعندما تدخل مرحلة التطور يكون الناس تدخلوا فيها وفضوها، لذا خناقات السينما أفضل».

وحول مواضيع أفلام السينما التي تناقش الجنس والرقص، قال: «إن هذا هو تفكير المخرجين الشباب، حيث أنهم لم يستوعبوا المشاكل الموجودة ويقوموا بطرح حلول لها».

«الباروكة»، كان لها نصيب من الحوار، حيث قال عنها:«إن استخدامه لها يأتى ضمن طبيعة الشخصية والدور الذى يقدمه، موضّحًا أن لديه العديد من الباروكات بألوان مختلفة ما بين بيضاء وسوداء وبُنّية وطويلة وقصيرة، يستخدمها كجزء مكمّل للدور، أما في الواقع فهو يحب أن يكون على طبيعته بلا أيّة باروكات».

المليجي ذكر أن أفضل أعماله الفنية من وجهة نظره هي: «عروس اليمامة»، «مسيلمة الكذاب»، «احترق القناع»، و«الشيطان يعود».

الفنان الراحل وجه لومه للفنان الراحل فريد شوقي، لسفره لتركيا، قائلًا: «لوكنت مكانه لما أقدمت على هذه الخطوة، وكان هذا بسبب توقف إنتاج مؤسسة السينما عن العمل، وقام بعض المنتجين بعمل مؤسسات بأسماء وهمية، واستقدموا العديد من الفنانين، وأنتجوا لهم افلام أقل في المستوى الفني، وكانت النتيجة أن سقطت هذه الأعمال».

ويرى المليجى، أن وجه التشابه بينه والفنان فريد شوقي، هو أنهما مجرمان في أدوارهما، أما الاختلاف فهو أن فريد شوقي مجرم طيب، أما هو فإنه مجرم بالسليقة.

كما ذكرنقطة ضعف الفنان فريد شوقي، قائلاً: «إنه يتظاهر بالشجاعة ويتظاهر بالفتونة، وهو مش فتوة، يعنى إحنا كنا بنعمل فيلم «المغامر»، وهو ضابط بوليس وبيطاردنى، و في يده  مسدس، وبيضرب بيه من غير ما يبص له، كما أنه بيخاف من الدم».