نجيب محفوظ يتابع شادية في كواليس «زقاق المدق».. صورة نادرة
قام الأديب الراحل نجيب محفوظ، بزيارة كواليس فيلم «زقاق المدق»، لمتابعة الفنانة شادية، والتي تجسد دور البطولة في روايته، التي تحمل نفس الاسم، وكان ذلك عام 1963.
الفيلم يحكي عن زقاق من أزقة منطقة الحسين يسكنه مجموعة من الأشخاص تربطهم علاقات الجيرة والقرابة، حميدة «شادية» الفتاة اليتيمة الطامحة لحياة أخرى أكثر تحررًا ورفاهية، تتم خطبتها لحلاق الزقاق عباس الحلو «صلاح قابيل»، الذي يقرر السفر إلى معسكر الإنجليز ليحصل على مال أكثر يكفى به احتياجات حبيبته حميدة، بعد سفره يقوم قواد محترف فرج «يوسف شعبان» بإغواء حميدة، وبعد تورطها تنغمس في حياتها الجديدة وتنسى عباس وأهل الزقاق، وعندما يعود عباس ويعلم من أهل الزقاق بهروب حميدة، لا يصدق و يقرر البحث عنها، لكنه يفقد الأمل بعد أن يكون قد بحث عنها في كل مكان.
الصدفة وحدها تجمعه بحميدة مرة ثانية في ليلة مظلمة يملأ صداها صوت صافرة إنذار الغارة، يكتشف حقيقة عملها، فيقع بين عذابين عذاب حبه لها وعذاب انتقامه لكرامته وشرفه، يقرر الذهاب إلى فرج لينتقم منه لكن رصاصة طائشة تصيب حميدة، يحملها عباس ويتجه بها إلى الزقاق ليحاول إنقاذها، لكنها تلفظ نفسها الأخير في قلب الزقاق الذي خرجت منه.
«زقاق المدق» بطولة شادية، صلاح قابيل، يوسف شعبان، حسن يوسف، حسين رياض، عقيلة راتب، عبدالوارث عسر، توفيق الدقن، محمد رضا، ثريا حلمي، والفيلم من إخراج حسن الإمام.