عبدالوهاب عارض ترشيح إحسان عبدالقدوس لحليم في هذا الدور
بعد 3 سنوات من نجاح قصته «الوسادة الخالية» كعمل سينمائي من بطولة عبدالحليم حافظ، فكّر الأديب إحسان عبدالقدوس إسناد دور البطولة إلى العندليب الأسمر في روايته الجديدة آنذاك «في بيتنا رجل» على أن يقوم بذلك تمثيلًا فقط دون غناء.
عبدالقدوس كان مؤمنًا بتفوق حليم التمثيلي كما في الغناء، وكان صاحب فكرة نزوله إلى ميدان السينما، ولقد رحب العندليب الأسمر بشخصية البطل إبراهيم حمدي الذي يكافح من أجل حرية بلاده، واعتبره دورًا جديدًا يثور به على نمطية الأدوار الرومانسية.
ولكن موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، بصفته مشاركًا في إنتاج الفيلم، رفض اقتراح إحسان عبدالقدوس واعتبر إسناد البطولة إلى حليم دون غناء مجازفة خطيرة قد لا يتقبلها الجمهور من الفتى الأسمر، بحسب مجلة «الكواكب».
وبالفعل تم إسناد شخصية البطل إلى الفنان عمر الشريف، والذي سبق وأن قدم رواية إحسان «لا أنام» للسينما بالاشتراك مع فاتن حمامة ويحيى شاهين.