سامية جمال تلهم إبراهيم ناجي أشهر قصائده
استطاع الشاعر المصري إبراهيم ناجي تحرير القصيدة العربية الحديثة من القيود الكلاسيكية والإيقاعات المتوارثة، ولكن قصائده التي تغنى بها كبار المطربين مثل أم كلثوم التي تألقت بـ«الأطلال»، لم تكن من نبع موهبته المميزة فقط بقدر ما كانت من وحي إلهام نساء أخريات.
ناجي الذي كان معروفًا عنه شغفه الدائم بالحب وعلاقاته العاطفية المتعددة، اتخذ من الاتجاه العاطفي مسلكًا له، ولذلك تأثر بأكثر من امرأة ارتبط بها وكان نتيجة هذا التأثُر العديد من القصائد الهامة التي شكلت تغيرًا هامًا في اتجاه القصائد العربية الحديثة.
عدة أقلام صحفية ربطت بين ناجي وبين عدة فنانات عاصرنه، مثل: أمينة رزق والتي كتب عنها قصيدة في ديوانه الأول، كذلك ملك الجمل وزوزو ماضي وزوزو نبيل وزوزو حمدي الحكيم، والتي «ادّعت» في حوار مطول أنها بطلة «الأطلال» ولكن لم يتأكد ذلك أبدًا.
وفي قصيدة أخرى بعنوان « بالله.. مالي ومالك» استلهم ناجي كلماتها من الفنانة السمراء سامية جمال، وتقول:
«يا من تمنيت شعرًا.. يكون كفء جمالك»
«وليس في الكون شعر.. أراه كفئًا لذلك»
«عفو القوافي وعذرًا.. إن قصّرت في سؤالك»