صداقة عبدالسلام النابلسي وأنور وجدي في لقطة نادرة
التقيا سينمائيًا للمرة الأولى عام 1939 في فيلم «بياعة التفاح» ولكنهما تخرجا قبل ذلك في مدرسة مسرحية واحدة وهي «فرقة رمسيس» لصاحبها الفنان يوسف وهبي، ولذلك تُعد بداية كل من أنور وجدي وعبدالسلام النابلسي متقاربة زمنيًا، ولذلك أيضًا ربطت الصداقة العميقة بينهما.
وفي العام 1941 قدم النابلسي شخصية صديق وجدي الشرير في فيلم «ليلى بنت الريف» مع يوسف وهبي وليلى مراد، وهو ما لفت الأنظار نحوهما فسعى المنتجون والمخرجون إلى إسناد أدوار أكثر قوة للثنائي الموهوب.
وفي منتصف الأربعينيات افترق الاثنان لينطلق كل منهما في طريقه؛ النابلسي أبدع في الأدوار الثانية مع فريد الأطرش ومحمد فوزي، بينما وصل وجدي إلى البطولة المطلقة بسرعة الصاروخ، ورغم ذلك فقد ظلّت الصداقة بينهما حتى وفاة الأخير عام 1955.
وفي لقطة نادرة يظهر النابلسي مع صديقه أنور وجدي وليلى مراد وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والفنان الكوميدي عزيز عثمان.