جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صرامة زكي رستم أنقذت المخرج من شقاوة البطلة المراهقة

الاربعاء 20 اغسطس 2014 | 01:11 مساءً
القاهرة - Gololy
1147
صرامة زكي رستم أنقذت المخرج من شقاوة البطلة المراهقة

ملامح الوجه القاسية التي تمتع بها رشحته لتقديم الأدوار المركبة وتجسيد شخصية «شرير الشاشة» بجدارة، ولكن حضور زكي رستم الطاغي لم يُستغل فقط أمام الكاميرا بل استخدمه المخرجون أيضًا خلال كواليس العمل السينمائي.

رستم قدم ثاني تجاربه الفنية أمام موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في فيلم «الوردة البيضاء»، وشاركتهما البطولة الفنانة سميرة خلوصي، ذات الـ16 عامًا، والتي اعتادت اللعب والمرح داخل الكواليس دون العبء بمسئولية البطولة الأولى لها أمام فتى الشاشة عبدالوهاب.

المخرج الراحل محمد كريم ضاق ذرعًا باستهتار «المراهقة الصغيرة»؛ فقد كلفتهما الكثير من الجهد والأموال في إعادة تمثيل بعض المشاهد الدرامية لمرات عديدة، فما كان منه إلا أن دبّر مع زكي رستم حيلة ذكية لإنجاز العمل.

كريم اتفق مع الفنان المصري على أن ينهر الفتاة مستخدمًا تعبيرات وجهه النارية وإظهار غضب مُصطنع حتى تخشاه سميرة وتلتزم الصمت، وبالفعل تحقق لهما ما أرادا بل وأجهشت البطلة في البكاء الحقيقي، ولكن عاد ذلك بالنفع على طاقم الفيلم بعد أن دارت الكاميرا ولم تتوقف للإعادة مرة أخرى.

«سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة سبق وأن روت تجربتها التمثيلية مع رستم، حين جسدت دور الابنة في «عائشة» ودور الزوجة في «نهر الحب»، بقولها: «كنت أشعر بالرعب عندما أقف أمامه من شدة اندماجه.. فرستم يندمج في الدور لدرجة إنه لما بيزقني كنت بحس إني طايرة في الهواء».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] مشهد من فيلم «نهر الحب»[/caption]