محمد شوقي نجم كوميديا استثنائي تحولت إفيهاته لنغمات موبايل

استطاع الفنان محمد شوقي، من خلال الأدوار القصيرة التي أداها أن يصنف ضمن صناع الكوميديا والضحكة في السينما المصرية، فالفنان الذي تتلمذ على يد الريحاني وشارك منيرة المهدية في الغناء، فهو حرامي الغسيل في مسرحية «30 يوم في السجن»، وبائع الروبابكيا في مسرحية «إلا خمسة»، والخادم صانع النكتة في فيلم «سكر هانم».

أشتهر بالعديد من المواقف على خشبة المسرح ومنها موقف روته عنه ابنته، خلال عرض مسرحية «الدلوعة»، مع فريد شوقي، نيللي ، وأبو بكر عزت، وكان من المقرر أن هناك أفيه يقوله أبوبكر عزت ويرد عليه محمد شوقي، ولكن شوقي قال كلمته قبل عزت، وجاءت الكاميرا على وجهه وهو يعتذر بصوت منخفض لأبو بكر فضحك وقال الإفيه الخاص به وسط تصفيق حاد من الجمهور.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أفيش مسرحية "الدلوعة"[/caption]

وقد تحولت إفيهات شوقي لنغمات موبايل في الوقت الحاضر، خاصة التي جاءت في مسرحية «30 يوم في السجن»، وهي «يا ساتر يارب.. يا ساتر يا رب.. سلام قولًا من رب رحيم، ابعد مقتك وغضبك يا رب.. النبي يا رب جيب العواقب سليمة»، و«أنا دعوتي كل ليلة قبل ما أنام، النبي يا رب لا تدخلني عتبة ده ولا عتبة ده.. النبي يا رب طلعنا من دار البلا.. بلا.. بلا».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أفيش مسرحية "30 يوم في السجن"[/caption]

وقد توفى محمد شوقي شوقي في 21 مايو عام 1984، بعد أسبوع قضاه في المستشفى، إثر التهاب في الكبد، وبرغم من أعماله الخالدة حتى الآن في ذاكرة السينما، إلا أنه لم يلق التقدير أو التكريم منذ وفاته وحتى الآن بحسب ما أكدت أسرته.